73

وما زلت أتردد في تسليمه إليك.

أعلم تمام العلم أنه لا يزال ناقصا،

وإن بدا عليه أنه تم وانتهى

إذا كنت قد أحسست بالهم

لأنني أهديه إليك قبل إتمامه،

فقد استولى علي هم جديد

من أن أبدو شديد الخوف،

أو أظهر في مظهر الجاحد.

وكما يستطيع امرؤ أن يقول: ها أنا ذا،

فيفرح به الأصدقاء ويسامحونه،

صفحه نامشخص