كذا مريض القلب في لهاته
يرى الزلال العذب صابا ممقرا
لا زال في أحشائه وقلبه
من سقط زند مقولي نار الشرا
[عثور المؤلف على كتاب روضة الشهداء للكاشفي وتأليفه كتابه هذا على منواله]
ثم إني بعد ذلك عثرت على كتاب لبعض فصحاء اللغة الفارسية (1)، وفرسان البلاغة الأعجمية، أصحاب المجد القديم، والدين القويم، الذين قال الله سبحانه فيهم: (وآخرين منهم لما يلحقوا بهم وهو العزيز الحكيم) (2) تزين بتحقيقهم وتدقيقهم المجامع والمجالس، وكيف لا يكون ذلك كذلك وقد قال سيد المرسلين: لو كان العلم معلقا بالثريا لناله رجال من فارس (3)؟
صفحه ۵۱