فبدل الذين ظلموا قولا غير الذي قيل لهم، وزلة العالم كانكسار السفينة تغرق ويغرق معها غيرها، بل إذا زل العالم زل العالم، وجماعة من الفساق حملهم النفاق إلى أن قالوا: كان أبو بكر أشجع من علي (1)، وإن مرحبا قتله محمد بن مسلمة (2)، وإن ذا الثدية قتل بمصر (3)، وإن في أداء سورة براءة كان الأمير أبا بكر على علي (4)، وربما قالوا: قرأها أنس بن مالك، وإن
صفحه ۴۱