تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان الملك المنصور
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
ژانرها
تاریخ
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان الملك المنصور
محيي الدين ابن عبد الظاهر d. 692 AHتشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
ژانرها
ولما فرغ مولانا السلطان - نصره الله - من مهمات المرتب، ونزل بالوطة على ما ذكرناه، وشرع في أمر حصن مرة، وأعمل الرأي في افتتاحه، وتحقق أنه بين أحشاء تلك لحصون داء دخيل، وأنه لا يحصل راحة ولا أمن بوجوده و بقائه، وصاحبه يعرف بيرتها أحد أكابر الفرنج. وكان لما فتح حصن الأكراد) لم يطق الإقامة بهذه البلاد، وضاقت به، فهج على رأسه، ودخل إلى التتار مستجيرة ومستميرة ومستنصرة ومستكثرة. وأقام سنين على هذه الحالات.
ولما مات الملك الظاهر - رحمه الله - عاد إلى هذه البلاد، واغتنم الفرصة وطلب عمارة مرقية، فعجزت قدرته وخاف أن تؤخذ منه، فسمر حصنا بانتها وحضنه وحشنه وأعانه الأبرنس صاحب طرابلس عليه وأمنه وأعانه آخرون من الفرنج الاسبتارية أهل المرقب وغيرهم. وهذا البرج بين انطرطوس" و بين المرقب في البحر المالح قبالة مدينة مرقية. و بينه و بين البحر رميتان للسهم السريع وأكثر.
صفحه ۸۷