هدنة عكا
وفي هذه السنة أجاب مولانا السلطان مسألة أهل عكا، عندما تكررت رسلهم إلى خدمته في الشام ومصر، بسبب الصلح، ومنعهم من الحضور في البر، وأنهم لايحضرون إلا في البحر إن أرادوا الحضور، خضروا في البحر. وآخر الأمر أنهم نزلوا على حكمه بعد أن كانوا اشتهوا عند انقضاء الهدنة الظاهرية.
ولما كان في صفر من هذه السنة حضرت رسلهم وأكابره، وعقدوا الهدنة، وحان مولانا السلطان عليها بحضور رسل الفرنجية وم تهران من بيت الديوية إخوة، ونفران من بنت الإسبتار إخوة، ومن الملوكية فارسان کلیام و إلى الولاة، والوز بر فهد، وهي:
@Doc_Beg@استقرت الهدنة بين مولانا السلطان الملك المنصور وولده السلطان الملك الصالح علاء الدنيا والدين وعلي - خالد الله سلطانهما - و بين الحكام يمملكة عكا وصيدا وممثليث و بلادها التي انعقدت عليها في هذه المدينة. وم السنجال أود، کنيل المملكة بمكا، والمقدم إفر برليام ديباجوك مقدم بيت الديوية، والمقدم افریر نیکول للورن» مقدم بيت) الأستار، والمرشان افرير کورات نائب بیت مقدم اسبتار الأمن لمدة عشر سنين کوامل، وعشرة شهور، وعشرة أيام، وعشر ساعات، أولها يوم الخميس خامس شهر ربيع الأول سنة اثنتين وثمانين وستمائة للهجرة النبوية، الموافق الثالث من حزيران سنة ألف وخمسمائة (و) أربعة وتسعين الطلبة الإسكندر ابن فيابس البوناني، على جميع بلاد مولانا السلطان الملك المنصور، وولده السلطان الملك الصالح علاء الدنيا والدين علي، جميع القلاع والحصون والبلاد والممالك والأعمال والمدن والقرى والمزارع والأراضي، وهي مملكة الديار المصرية وما بها من التنور والقلاع والحصون الإسلامية، وثغر دمياطرنشر الاسكندرية ونستروت وسنترية وماينسب إلى ذلك من المواني والسواحل والبرور، وتفر فوة وثغر رشيد، والبلاد الحجازية وثغر غزة المحروس ومامها من المواني والبلاد، والمملكة الكركية والشوبكية وأعمالها، والصلت وأعمالها، و بصری وأعمالها، ومملكة الخليل صلوات الله وسلامه عليه، وملكة القدس الشريف وأعمالها، والأردن وبيت لم وأعماله، و بلادها وجميع ماهو داخل فيها ومحسوب منها، و بيت جبريل، ومملكة نابس وأعمالها، وملكة الأطرون وأعمالها، وعسقلان" وأعمالها وموانيها وسواحلها، وملكة ياظ والرملة" وميناها وأعمالها، وأرسوف وأعمالها وميناها، وقيسارية وميناها وسواحلها وأعمالها، وقلعة قانون وأعمالها و بلادها، ولد وأعمالها، وأعمال الموجا وما معها من الملاحة وبلاد الفتوح السميد وأعمالها ومزارعها، و بيسان ,أعمالها و بلادها، والعطور وأعمال والجون وأعاله، وجبنين وأعمالها، وعين جالوت وأعمالها، والقيمون" وأعماله، وما ينسب إليه، وطبرية و بحيراتها وأعمالها وما معها، والمملكة المغدية وما ينسب إليها، وتبنين، وهونين"، وما معها من البلاد والأعمال، والشقيف المعروف بثقيف أرنون وما معه من البلاد والأعمال، وما هو منسوب إليه، و بلاد القزن وما معه خارجا كما عين في هذه المدينة، ونصف مدينة إسكندرونة، ونصف ضيعة مارن بقراهما وکرومهما و بساتينهما وحقولها، وما عدا ذلك ( من أعمال اسكندرونة الذكورة يكون جميعه محدوده و بلاده لمولانا الساطان ولولده والنعن « الآخر المملكة عكا، والبقاع العزيزي وأعماله، ومشغرا وأعمالها، وشقيف تیرون وأعماله والعامر جميعها في لایا وغيرها و بانیاس واعمالها )، وقلعة الصبيبة وما معها من البحيرات وأعمالها، و کوکب وأعمالها، وما معها، وقاعة عجلون وأعمالها، ودمشق والمملكة الدمشقية وما لها من القلاع والبلاد والمال والأعمال، وقلعة بعلبك ومامها وأعمالها، وملكة جمص وما لها من الأعمال والحدود، وملكة حماة وديتها وقلعتها و بلادها وحدودها، و بلاطن وأعالها، وصهيون وأعمالها، و برزية وأعمالها، وفتوحات من الأكراد وأعماله، وصافينا وأعمالها، ومیعمار وأعمالها والعريمة وأعمالها، وقدفيا واعمالها ومرقية وأعمالها، وحلب وأعمالها، وحصن عكار وأعماله و بلاده، والقليعة وأعمالها، وقامة شيزر ,اعمالها، وأفامية وأعمالها، وجبلة وأعمالها، وأبو قبیس وأعماله ، والمملكة الحلبية، وماهو مضاف إليها من القلاع والمدن والبلاد والحصون، وأنطاكية وأعمالها وما دخل في الفتوحات المباركة، و بفراس ) وأعمالها، والدر بسات وأعماله، والراوندان وأعمالها، وجازم وأعمالها، وعينتاب واعمالها، وتيزين وأعمالهاء وسيخ الحديد وأعماله، وقلمة نجم وأعمالها، وشقيف درکوش وأعمالها، والثغر وأعماله، و بكاس وأعماله، والسويداء وأعمالها، والباب و بزاعاوأعمالها، والبيرة وأعمالها، والرجية وأعمالها، وسلية وأعمالها، وشميميس وأعمالها، وتدمر وأعمالها وماعو منسوب إلى جميع ذلك ماعين وما لم يمين من الحكام بمملكة عكا. وهم كفيل المملكة، والمقدم إفرير کلیام دیباجوك مقدم بيت الدينية، والمقدم إقریر نیکول اودن مقدم بيت الاسبتار، والمرشان إفر بر کورات نائب مقدم بيت اسبدار الأمن، و من جميع الفرنج الإخوة والفرسان الداخلين في طاعتهم وتحويه مملكتهم الساحلية، ومن جميع الفرج على اختلافهم، الذين يستوطنون عكا والبلاد الساحلية الداخلة في هذه الهدنة من كل واصل إليها في بر وبحر على اختلاف أجناسهم وأنفارم الابنال بلاد مولانا السلطان الملك المنصور و بلاد ولده السلطان الملك الصالح ولا حصونهما ولاقلاعهما، ولا بلادها ولا ضياعهما، ولا عا كرما، ( ولا جيوشهما " ولاعر بهما، ولا ترمانهما ولا أكرادهما، ولارعاياها على اختلاف الأجناس والأنفار ) ولا ماتحر به مزالواشي والأموال والغلال وسائر الأشياء (منهم) ضرر ولا سوء ولاغارة ولا تمرض ولا أذية أيديهم وكذلك كل ما یستفتحه مولانا السلطان الملك المنصور وولده السلطان الملك المالح على يدهما و ید عساکر عما ونوابهما من بلاد رحمون وقلاع وملك وولایات بر و بحرا، مهلا وجيلا. وكذلك جمبع بلاد الفرنج التي استقرت الآن عليها هذه المدينة من البلاد الساحلية وهي مدينة عكا و بساتينها وأراضيها وطواحينها وما يختص بها من كرومها ومالها من حقوق حولها، وما تقرر لها من بلاد في هذه الهدنة، وعدتها بما فيها من مزارع ثلاثة وسبعون ناحية خاصة للفرنج. وكذلك حيفا والكروم والبساتين والمدة بحيفا سبع نواحي. وكذلك ما رسا بأرضها للمروفة بها تكون للقرنج. وكذلك دير السياج ودير مار لیاس يكون للفرنج ويكون لمولانا السلطان من بلاد الكرمل خاصا عنا والمنصورة و باقي بلاد الكرمله، وهي ثلاث عشرة ناحية الفرنج، وعثليث القلمة والمدينة، والبساتين التي قامت والكروم وفلاحتها وأراضيها تكون لها. و يكون لها من البلاد ست عشرة ناحية وتكون خاصالمولانا السلطان مايذكر: وهو قرية المراميسيكالها وحقوقه ومزارعها، وبقية بلاد عثليث تكون مناصفة خارجا عما للخاص الشريف وعالخاص عثلیث یکون مناصفة: وهي ثمان نواحی. وفلاحة الاسبتار بعمل قيسارية يكون خاصة للفرنج بما فيها. ونصف مدينة إسكندرونة ونصف قرية مارن بما فيها للفرنج وما عدا ذلك یکون خاصة لمولانا السلطان. ومهما كان في إسكندرونة وقرية مارن من الحقوق والغلة يكون مناصفة. وصيدة القلمة والمدينة والكروم وضواحيها وجميع ماينسب إليها يكون خاصا للفريج، ويكون لها من البلاد خاصا خمس عشرة ناحية، وما في الوطأة من أنهار ومياه وعيون و بساتين وطواحين وقتی ومياه جارية وسكور لهم بها عادة قديمة تستی أراضيهم يكون خاصا لهم. وما عدا ذلك من البلاد الجيلية جميعها تكون لمولانا السلطان ولولده بكمالها.
صفحه ۳۴