تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان الملك المنصور
تشريف الأيام والعصور بسيرة السلطان ال¶ ملك المنصور
ژانرها
ونسخة اليمين التي كلف بها مولانا السلطان الملك الأشرف بحضور والده - نصرهما الله -
اقول - وأنا خلیل بن قلاون: والله، والله، و الله، وحق دين الإسلام، وحق القرآن الذي ينتقده المسلمون إن هذا الصلح والصداقة الذي تقرر بین مولانا السلطان الملاك المنصور سيف الدنيا والدین، سلطان الإسلام والمسلمين، سلطان الشرق والغرب، سيد الملوك والسلاطين والدي - نصره الله - و بيني و بين الملك الريدراغون لا أغيره ولا أخرج عنه، ولا أخلى أحدة يتيره ما دام الملاك الريدراغون وافيا واليمين التي تحلقه زل مولانا الساطان - نصره الله - هو و إخوته، عن نفسه و إخوته.
نسخة اليمين التي يحلف عليها الملك الريدراغون
أقول - وانا ذوفش -: والله، والله، والله، وحق المسيح وحق الصليب، وحق الست مارية - أم النور - وحق الأناجيل الأربعة التي قاما متي ومرقص ولوقا و يوحنا، وحق الصوت الذي نزل على نهر الأردن فزجره، وحق دینی و معبودی و اعتقادی: إنني من وقتی هذا، وساعتي هذه، وما من الله في عمري قد أخلصت ئیتی، ولافيت سريرتي وسارت بین ظاهری و باطني في مصادقة مولانا السلطان الملك المنصور سيف الدنيا والدین، سلطان الإسلام والمسلمين، سلطان الديار المصرية والشام وحب والروم والعراق والشرق والغرب، سلطان الإسلام جميعهم، سيد الملوك والسلاطين، أبي الفتح قلاون العالمي، ومصادقة ولده - ولي عهده المولى السلطان الملاك الأشرف صلاح الدنيا والد إبن خليل، والملوك أولاده، ومودتهم والاستمرار على محبتهم، وأن مملکتی و مملكتهم تكون شيئا واحدا في الحفظ والصداقة والمودة ملا واحدة، و إنني وحق المسيح والصايب، وحق الإنجيل، صديق أصدقاء مولانا السلطان الملك المنصور، وأصدقاء أولاده، ومعادی ماديهم ومحارب من بقصد بلادهم من سائر الفرنجية وأجناس النصاری کائنا من كان، وأقاتلهم وأشملهم بنفوسهم عن قصد د مولانا السلطان الملك المنصور بحرب او مضرة، وأعتمد في ذلك كله مقتضی رهط المهادنة والصداقة المؤرخة بيوم الثلاثاء، ثالث عشر شهر ربيع الآخر سنة نسمة وثمانين ومائية الهجرة النبوية المحمدية، الموافق لسبع بقين من شهر أبريل، والتي انتظمت بین مولانا النطان الملك المنصور، وولده الملك الأشرف والملوك أولاده، و بيني و بين إخوتى الثلاثة، وهم الرى حاكم صاحب صقلية، وفلدر يك، ودون بيدروا، بحضور الى المذكورة أسماؤهم في المهادنة المذكورة، وأمری لرسلى بأن يلتزموا عني وعن إخوتی، بجميع ما فيها من الأحكام والشروط ما دامت الليالي والأيام، والشهور والأعوام، تقتضي کدبي إلى مولانا السلطان الملاك المنصور وتعى عليه بذلك، ولا أنقض
صفحه ۱۶۳