17

Tashil al-Manasik

تسهيل المناسك

ناشر

دار المآثر،المدينة النبوية

شماره نسخه

الأولى

سال انتشار

١٤٢٢هـ/٢٠٠١م

محل انتشار

المملكة العربية السعودية

ژانرها

قال الحسن البصري ﵀: الحج المبرور: أن ترجع زاهدًا ني الدنيا، راغبًا في الآخرة. وقال أبو الشعثاء: نظرت في أعمال البر، فإذا الصلاة تَجْهَدُ البدنَ، والصوم كذلك، والصدقة تجهدُ المال، والحج يَجهدُهما، فرأيته أفضلَ العبادات. وروى أبو هريرة ﵁ قال: سمعت رسول الله يقول: " من حج لله فلم يرفُث ولم يفسُق رَجَعَ كيوم ولدته أمه" متفق عديه. ومغفرة الذنوب بالحج، ودخولُ الجنة به، مُرَتَّبٌ على كون الحج مبرورًا. قال الحافظ ابن رجب ﵀: وإنما يكون مبرورًا باجتماع أمرين فيه: الأول: الإتيانُ بأعمال البر، وذلك يشمل الإحسان إلى الناس، وقد روُي عنه ﵊ أنه سئل: ما برُّ الحج يا رسول الله؟ قال: "إطعامُ الطعام وإفشاءُ السلام ". رواه أحمد. كما يشملُ فعل الطاعاتِ كلها، من ذكر الله

1 / 19