============================================================
يلوئه، وهو حصن له سور نفيس، ويين الدور داخل السور أرحاء طاحتة أبدا شتاء وصيفا ، وهى كثيرة الثمرات والزيتون [وهو] بمقربة من جبل أرغون 3 وهو جبل معروف للعجم . حصن التان ومان وهما صخرتان بينها نهر فكومن : ومنها حصن لباته وحصن بشير . ومن الجبال التى هى موازية لها من المبن والحصون لامتدادها وعظيها وبعد مسافتها واتصالها الجبل المعروف بالجبل الأسوذ 6 وهو بلغة العجم النت تاغز، يقطعه الفارس المغذ فى ثلاثة أيام وتسير الرفاق فى ست محلات. وفيها جبل غواره وهو جبل متصل ومنتهاه إلى البحر: وفى سنة تنعين ومائتين فى المحرم غزا محمد بن عبد اللك المعروف بابن الطويل إلى بليارش ففتح حصن أؤلايه وأصاب فيه أكثر من ثلماثة سبية، وقتل أكثر رجالهم وغم غنأم كثيرة، ثم هدم الحضن * وأحرق ربضه، وبلغ ما بيع من سبيهم ثلاثة عشر آلف دينار، صرفها محمد بن عبد الملك فى 12 بنيان مدينهآ وشقة وأحكها وأتقنها: ذكر المنتزين بوشقة وذواتها بنو سلمة التجيبيون : 10 قال أحمد بن عمر: ولما دخل المسلون الأندل، وتقدموا إلى الثغر الأعلى، احتل بعض العرب بوشقة، واضطربوا عليها، ونزلوا منها بموضع يعرف اليوم بالعكر، نسب اليهم لنزولهم فيه، فخصروا وشقة، وأهلها 18 نصارى، وبنوا عليها المساكن، وغرسوا الكروم، وحرتوا لمعاشهم، واتصل
صفحه ۷۱