============================================================
ل ولما أقال أمير المؤمتينت عديالرخمن: أحد. بن اسحاق من محاصرة: سرقسطة بالوزيرين شعيد بن ب المننز وعبد: الحيد بن بسيل، نزل أحمد على مطرف بقلفة أيوب وروعه بأخبار افتعلها . فخرج إلى الخلاف ، وعاقد محمد بن هاشم ومطرف ويحيى ابنى موسى بن ذى النون.
وخرج أمير المؤمنين عبد الرحمن غازيا سنة خمس وعشرين إلى سرقسطة فاستجاش مطرف بمشركى ألبة والقلاع وخرج بهم على المسلمين. فأغاروا وسبوا فى نواحى قلعة أيوب. ونازهم يوم الثلاثاء لبع عشرة ليلة خلت من شهر رمضان سنة خمس وعشرين وثلثماثآة وداخلها أعداء الله أهل ألبة والقلاع ، فأمر أمير المؤمنين عبد الرحمن بمحاربتهم والجد فى قتالهم ، فتغلب على المدينة .
وقتل مطرف فى ذلك النهار . ولجأ أكثر المشركين إلى التحصن بقلعة أيوب مع بقيه أهل مطرف وشيعته. فخوصروا ثلاثة أيام حتى تقبض عليهم. وقتلوا
عن آخرهم. وبعث برأس مطرف بن المنذر إلى قرطبة. وسجل لسليمان بن أحمد بن جودى على قلعة أيوب . ولما قفل أمير المؤمنين عبد الرحمن عن مرقسطة بعد افساحه لها فى سنة ست وعشاين وثلثمائة، ولى قلعة أيوب محمد ابن أصبغ بن حزب الله. ثم عنل وولى قلعة أيوب عبيد الله بن فهر فى ربيع الأول سنة سبع وعشرين وثلثمائة حكم بن المنذر بن عبد الرحمن التجيبى : كان حكم مع أخيه معارف متصرق . وخرج إلى أمير المؤمنين عبد الرحمن غزاته فى سنة ثلاث وعشرين وثلثماثة إلى سرقطة ثم دخل فى الفتنة مع آخيه فى سنة أربع وعشرين وثلمائة وكان بمدينة قلعة أيوب . فنازله أمير المؤمنين عبد الرحمن بها ولجأ إلى قصبتها . ولما تغلب على المدينة نزل بلا أمان إلى عبد الرحمن فوافاه عند مصرع يرنس ابن عمه. فتقرب من آمير المؤمنين
صفحه ۶۶