============================================================
رش المانل اوعا ابنى اقتى [توابن] ورنياط ا، وصنع لهم فى اقصز تطيلة، فلما: توافوا عنده فى جملة أصحابهم تقبضوا عليه ، واتصل الخبر بالحشم فى المدينة فواضغوهم القتال، فقالوا للعامل : إما أن تكفهم عنا وإما أن نقتلك . ففؤق وهيب الحشم عهم وملك فرتون تطيلة. ومات بها وذلك يوم الآحد عقب جمادى الأولى من سنة ستين ومائتين.
محمد بن لب: ثار محمد بن لب ودخل مدينة سرقسطة فى سنة نمان وخمسين ومائتين عند تغلب الثغور وتغلب بنى موسى على تطيلة ووشقة. وغزا الإمام محمد فى مسنة تسع وخمين الثغر واستصلح أحواله وأخذ مطرفا على ما سنذ كره إن شاء الله عن وجل، وكان احتلاله على مدينة سرقسطة يوم الآربعاء لثمانية أيام ماضية من يوليه الكائن فى شهر رمضان، ونزل عند رحى آبى عمان، وبعث رسله إلى المدينة يوم الجمعة الثالث من نزوله ، ولم يقاتل محمد بن لب ولا دنا من سور المدينة ثم رحل الإمام محمد إلى وشقة وأخذ على شيه دون ظفر بسرقسطة، ومحمد بن لب داخلها والقائم بأمرها.
وغزا المندر بن الإمام محمد فى سنة ستين ومائتين ، وقائد الجيش هاشم بن عبد العزيز، ونازل مدينة سرقطة وحاربها وحطم العسكر زروعها وقطعت ثمار بساتيها فى الربض وغيره. وتمادى منها إلى بنبلونة فأداخها وقفل سالما وفى اخر هذه السنة خرج هاشم بن عبد العزيز إلى الثغر وصار فيه، وقد دخلت سنة إحدى وستين ، فابتاع من محمد بن لب سرقسطة بخمة عشر ألفا . على يدى حوشب بن القاضى، وابتاع روطة اليهود * من عبد الواحد الروطى . وخرج محمد بن لب عن سرقسطة ، وصارت إلى عتال الإبمام محمد ، فلم يزالوا بها متداولين لها فى أيام الإمام محمد والمنذر وعبد الله. وكان
صفحه ۵۰