============================================================
وإدامة الصوم(1) والذكر في سائر الانفاس.
ومن ادابها : الاعتكاف(2).
كل ذلك لكي يكون صاحبها متقربا بالنفل [ لتنتج ] له المحبة
التي يكون بها الحق سمعه وبصره ويده.
فطوبى لمن وفقه الله [تعالى] لذلك وسدده بالتوفيق وأئده(2) .
(1) وهذا مأخوذ من حديث التبى علة الذي أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الصوم، باب: صوم يوم وإفطار يوم، برقم (1877)، عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما ، عن النبى ط قال : " صم من الشهر ثلاثة أيام" . قال : أطيق اكثر من ذلك ، فما زال حتى قال : "صم يوما وأفطر يوما".
(2) قال الأستاد سعدي أبو جيب في " القاموس الفقهي" ، 260: الاعكاف: (لغة): المقام والاحتباس. (شرعا): لبث صائم في مسجد جماعة بني.
(3) هذا ما صرح به الحديث القدسي الذي أخرجه البخاري في "صحيحه"، كتاب الرقاق، باب: التواضع ، برقم (6137)، عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله : " إن الله قال" : ( من عادى لي وليأ فقد آذنته بالحرب ، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي ثما افترضت عليه ، وما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه ، فإذا أحببته: كنث سمعه الذي يسمع به ، وبصره الذي يصر به ، ويده التي ييطش بها ، ورجله التي يمشي بها ، وإن سألني لأعطينه ، ولئن استعاذني لأعيذنه ، وما ترددث عن شيء أنا فاعله ترددي عن نفس المؤمن، يكره الموت وأنا أكره مساءته) 49
صفحه ۴۹