الأولاد ، وكتاب الولاء ، وكتاب القياس ، ومنها في التوحيد كتب جليلة القدر ، نحو كتاب التوحيد ، وكتاب المسترشد ، وكتاب الرد على أهل الزيغ ، وكتاب الإرادة والمشبه ، ومنها كتاب الرد على ابن الحنفية في الكلام على الجبرية ، وفيه من الأدلة القاطعة ، والإلزامات النافعة ما يقضي بأنه السابق في الميدان المبرز على الأقران ، وكتاب بوار القرامطة ، وكتاب أصول الدين ، وكتاب الامامة وإثبات النبوءة ، والوصية ، وكتاب الرد على الامامية وكتاب البالغ المدرك وهو قطعة لطيفة فيها كلام كأنه الروض ملاحة ونظارة والسحر لطافة ، ودقة ، وكتاب المنزلة بين المنزلتين ، ومنها كتاب الديانة ، وكتاب الخشية ، وكتاب تفسير خطايا الأنبياء ، وكتاب الرد على ابن جرير ، وكتاب تفسير ستة أجزاء ، ومعاني القرآن تسعة أجزاء وكتاب الفوائد جزءان (1) ، وكتب سوى ذلك كثيرة ما تقرب من عشرين كتابا تركناها ، وهي ظاهرة مشهورة قد شحنت من مسائل العلم ودور الفهم ما يشهد بأنه عليه السلام في العلم القمر الباهر ، والبحر الزاخر) انتهى
وفيما أوردناه من أسماء الكتب التي ألفها هذا الإمام العظيم دلالة كافية على تفننه في العلوم واستبحاره في المعارف مع صفاء نفس وحس مرهف وقريحة خصبة مواتية أضف إلى ذلك ما كان عليه من لين الكف وكثرة الإحتمال والزهد والورع ولعلماء الزيدية اعتماد عظيم على مؤلفاته وآرائه ، وإليه تنسب الهدوية مذهبها.
* خبر صلح الإمام بين قبائل صعدة وعزمه إلى نجران
كان خروج الإمام الهادي إلى صعدة في شهر صفر سنة 284 وكانت بين أهل صعدة وقبائل سعد وربيعة من قبائل تلك الجهات حروب مستعرة
صفحه ۷۹