99

بوس بمعاملة محمد بن سلمة الشهابي له ومعه أخواه علي والحسين أبناء القاسم بن علي فأقاموا في بيت بوس والإمام بصنعاء مقيم.

ووصل أسعد بن أبي الفتوح إلى جعفر بن الإمام إلى بيت بوس وصح لأسعد ولجعفر أنه قد عمل لهما وكمن لهما في الحصن وانهم يريدون قتل أسعد بن أبي الفتوح فحذر أسعد وأقام إلى يوم الخميس لأربع خلون من ذي القعدة [53- أ] ...

أسعد (1). وذلك في جمادى الآخرة من هذه السنة.

وفي جمادى هذه خطب هلال لنفسه لغير أذن من الزيدي ولأمر الإمام القاسم فغضبا عليه واضطربت عليه الأحوال إلى أول شعبان من هذه السنة وقطع الخطبة عن نفسه.

ونهض الإمام القاسم بن علي إلى ريدة أول يوم من شعبان سنة 392، فوصلت همدان فطالبت همدان بالنفقة فخرج إلى ضبوة لثمان من شعبان هذا.

ووصل جعفر بن الإمام القاسم إلى صنعاء في آخر شعبان من هذه السنة فأقام إلى أول يوم من ذي القعدة من هذه السنة ثم خرج إلى البون بعد أن بعث إلى أهل البلد بعثا عظيما.

ووصل الزيدي إلى صنعاء يوم الخميس لثمان من ذي القعدة سنة 392. وكتب إلى الإمام يوسف بن يحيى بن الناصر إلى صعدة ان يلقاه إلى ريدة فوصل الإمام يوسف إلى ريدة وسار الزيدي في لقائه ولم يسد لهما لقاء في ريدة. وكان لقاؤهما في جانب مشرق همدان. وذلك أول يوم من ذي الحجة من هذه السنة فتعاملا وتعاقدا. ورجع الإمام يوسف بن يحيى إلى ريدة والزيدي إلى صنعاء. وخطب للإمام يوسف بالإمامة وبنفسه بالإمارة وطرح اسم القاسم بن علي.

صفحه ۱۱۵