تاریخ قسطنطنیه
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
ژانرها
طاحون الماء:
الطحن بواسطة قوة الماء، ينسب اختراعه إلى بليساريوس الروماني سنة 555ب.م، أما الطاحون الهوائية فأدخلها من الشرق الصليبيون إلى أوروبا سنة 1299ب.م، ولا يعلم بالتحقيق زمان استعمالها في المشرق.
طارق:
كان أخذ الإنكليز لجبل طارق سنة 1704، وطارق هو سلطان العرب من أفريقيا، قد كسر الملك روداريك آخر ملوك إسبانيا، وجعل إسبانيا قسما من الخلافة وذلك سنة 713ب.م، وهذا الجبل كائن في آخر مملكة إسبانيا لجهة الجنوب منها، ومنظره أغرب مناظر جبال الدنيا وأمنع حصون العالم، وفي سنة 1862ب.م كان عدد سكانه بما فيه القلعة 24000، يبلغ ارتفاعه 1439 قدما.
الطبنجة:
وتعرف بالفرد أيضا فارسية. اصطناع الفرد أو الطبنجة قيل إنه كان أولا في بلاد توسكانا من أعمال إيطاليا، وعم استعمالها سنة 1544ب.م في زمن تسلط الملك فرنسيس الأول أحد ملوك فرنسا.
طبرية:
بلد من فلسطين. قال يوسيفوس اليهودي بناها هيرودس وسماها على اسم طيباريوس قيصر، وكان هناك مدرسة مشهورة لليهود، وكان من معلميها الحاخام يهوذا، وكان ذلك بين سنة 190 وسنة 220ب.م ، وقد استفتح بلاد طبرية الإسلام في خلافة عمر بن الخطاب سنة 637ب.م، ثم استرجعتها الإفرنج ، وبقيت بأيديهم إلى سنة 1187ب.م فتغلب عليها صلاح الدين الأيوبي بعد وقعة حطين، ثم أخذتها الإفرنج سنة 1240ب.م باتفاق مع سلطان دمشق، ثم استرجعها سلطان مصر سنة 1247ب.م، وخرب منها جانب كبير بزلزلة حدثت في أول سنة 1837ب.م، وبقربها مياه سخنة وعليها حمام يغتسل الناس به يعدونها ذات فاعلية قوية في شفاء الأمراض العصبية، أو لوجع المفاصل، وقد زاد في أبنيته إبراهيم باشا صاحب الديار المصرية، وأصلح ما كان تهدم منه، وفي ما يلي هذا الحمام بحيرة عظيمة واسعة، طولها أربعة عشر ميلا، وعرضها سبعة أميال تجتمع إليها المياه وتفيض منها جارية في نهر الأردن، وهي ذات أمواج وأسماك، وكان حولها غياض وبساتين كثيرة، ثم من طبرية إلى بانياس طريقان الواحدة عن طريق صفد وقادش نفتالي، ومسافة ذلك ثلاثة أيام، والثانية رأسا على طريق طاحون لملاحة ومكان يدعى «دان»، وذلك بمسافة يومين، وعدد سكان طبرية قيل في سنة 1862ب.م كانوا يبلغون 2500 نفسا.
الطبع:
المظنون أن الطباعة قديمة عند أهل الصين نقرا على الخشب، أما اختراع الطباعة أو صناعتها على ما هي عليه الآن فكان سنة 1436، وسنة 1438ب.م اخترعها «كتنبرج» من مدينة «مايانس» في جرمانيا، وأشرك معه «يوحنا فيست» و«شافر» كلاهما من جرمانيا قد أكملا اختراعه، وجرباه سنة 1442ب.م، ويظهر أن هذه الصنعة العظيمة قد عرفها الصينيون قبل استعمالها في أوروبا، غير أنه يظهر أن الصينيين كانوا يستعملون ألواحا محفورة عوضا عن حروف منتقلة، وأول من صب قوالب لاصطناع حروف الطبع من المعدن إنما هو بطرس شافر سنة 1444ب.م، ومن ثم نسب إليه اختراع الطبع جميعه، وروى أيضا المؤرخون أن الطبع كان في أواسط القرن الخامس عشر في سنة 1450ب.م، أعني أربعين سنة قبل زمن اكتشاف أميركا سنة 1492ب.م، وأن الأحرف المنتقلة وصبها قد اخترعه كتنبرج المومأ إليه، وإن في السنة المذكورة - أي سنة 1450ب.م - كان أول كتاب دفع للطبع هو الكتاب المقدس، وذلك باللغة اللاتينية، وكان ذلك في مدينة «مانتس» من أعمال جرمانيا، وأول مطبعة ميكانيكية - أي التي تطبع من نفسها - اخترعها نيكولسون الإنكليزي سنة 1790ب.م.
صفحه نامشخص