تاریخ قسطنطنیه
التحفة السنية في تاريخ القسطنطينية
ژانرها
وفي سنة 500ب.م سماها الملك بوستنيانوس الكبير مرضعة الفقه، وفي أواسط الجيل السادس ب.م أو في السنة الخامسة والعشرين من حكم يوستنيانوس في 9 تموز سنة 551ب.م حدث فيها زلزلة عظيمة خربت بها، وسنة 700ب.م فتحها عمر بن الخطاب، وقال بعضهم سنة 665ب.م، وسنة 801ب.م دهمتها بوارج الأروام، وفي أواخر الجيل التاسع ب.م حدث فيها زلزلة شديدة سقط منها جانب عظيم، وسنة 915ب.م غشي ميناها أيضا سفن إفرنجية مختلفة، وفي سنة 924ب.م مر فيها أحمد بن محمد بن أبي يعقوب بن هارون الرشيد العباسي بعياله، وفي سنة 963ب.م وقعت بيد نيكافورس فوقا ملك القسطنطينية، وفي سنة 976ب.م بعد رجوع جوهر بالجيوش إلى مصر بعد استرجاعها سار الأمير درويش بن الأمير عمر الأرسلاني إلى دمشق، فخلع عليه هفتكين وأقره أميرا على بيروت وجبلها، وسنة 993ب.م كتب ينجوتكين التركي إلى الأمير يدعوه إليه، فتأخر عنه، فولى عوضه الأمير منصورا، وسنة 1043ب.م ولى المستنصر بالله الأمير أبا سعيد قابوس إمارة بيروت والغرب، وسنة 1099ب.م أعد فيها واليها الأمير عضد الدولة منازل لعساكر الإفرنج المارين بها في طريقهم من أنطاكية للقدس، وسنة 1110ب.م - وقال بعضهم سنة 1106ب.م - حاصرها الصليبيون تحت رئاسة بلدوين الأول ملك القدس الإفرنجي خمسة وستين يوما حتى فتحها، وسنة 1162ب.م توفي فيها الملك بلدوين، فحملوه إلى القدس ودفنوه في مقبرة الملوك، وسنة 1182ب.م وقال بعضهم سنة 1181ب.م حاصرها الملك صلاح الدين الأيوبي برا وبحرا، وسنة 1186 أو سنة 1187ب.م رجع إليها الملك المشار إليه، وحاصرها ثمانية أيام بعد أن كان رحل عنها وقطع أشجارها لما بلغه خبر قدوم الإفرنج إليها وتسلمها بالأمان، وسنة 1197 أو 1195ب.م تسلمتها الإفرنج.
وسنة 1290ب.م قدمت جيوش الملك الأشرف إليها، فحاصرتها وفتحتها وهدمت سورها ودكت قلعتها، وكانت حصينة جدا، وجعلت كنيسة مار يوحنا جامعا «وهو الجامع الكبير»، ومحت صورتها بالكلس، وسنة 1333 أو سنة 1334ب.م وقال بعضهم سنة 1383ب.م ظهرت مراكب جينوا عليها، وسنة 1345ب.م أرسل الأمير يلبغا الأتابكي نائب دمشق إليها بيدمر الخوارزمي؛ ليشرع بعمار شون وحمالات ومراكب كثيرة، وأن يحصنها جيدا، وأن أمراء الغرب يسكنون فيها مع العساكر الشامية، ويحافظون عليها ليلا ونهارا، وسنة 1348ب.م نكبت مصر وسوريا بطاعون شديد مشهور وفي جملتها هذه المدينة أيضا، وسنة 1350ب.م توفي الأمير ناصر الدين الحسين بن خضر التنوخي وعمره ثمانون سنة وعمر دارا فيها على جانب البحر وعمر طباقا فوق الأقبية، وأدار عليها سورا، وتملك الزقاق المعروف بزقاق الخيالة، وقد ظهر آثار هذه الدار سنة 1867ب.م عند باب الدباغة، وسنة 1388ب.م كان القتال فيها بين أمراء الغرب التنوخيين أصحاب الملك برقوق وبين عشران البر أهل كسروان والأمراء أولاد الأعمى أصحاب منطاش وأرغون نائبه، فحاربوهم فاستظهر أهل كسروان على أمراء الغرب التنوخيين، وسنة 1444ب.م توفي فيها الأمير عز الدين صدقة التنوخي وكان ذا سطوة، وكانت ولايته من حدود طرابلس إلى حدود صفد، وكانت العداوة بينه وبين الأمراء أولاد الحمرا الذين نزلوا من البقاع وأخذوا يسكنون في بيروت، وسنة 1454ب.م توفي فيها الأمير زين الدين عمر بن عيسى التنوخي الذي بنى فيها قصرا مشهورا.
وسنة 1517ب.م استفتح السلطان سليم الأول العثماني مصر وسورية من طومان باي وقبض عليه وأمر بصلبه على باب ذويلة في مصر، وبموته انقرضت دولة الجراكسة، وكانت مدة تملكهم في الديار المصرية والشامية 265سنة، وصارت بيروت كباقي البلاد تحت ولاية الباب العالي، وسنة 1538ب.م سار الأمير جمال الدين الأرسلاني بمائتي رجل منها بحرا إلى قبرس حيث حضرت عساكر الدولة لغزوها وحضر وقائعها، وسنة 1572ب.م امتدت ولاية الأمير منصور العساف من نهر الكلب إلى حماه بأوامر السلطان سليم الأول، وكان يولي من يده على المقاطعات من يريده، وقد بنى فيها سرايا جميلة وبنى الأمير عساف سيفا جامع دار الولاية المعروف باسمه، وسنة 1598ب.م تولاها الأمير فخر الذين معن بعد انقراض الأمراء التنوخيين وجدد فيها في سنة 1632ب.م بناء برج الكشاف «الذي هدم في سنة 1873 و1874 وبني بحجارته ومكانه سوق»، وبنى خان الوحوش والجنينات، وفي سنة 1633ب.م توفي الأمير منذر بن سليمان التنوخي الذي بنى فيها جامع النوفرة المعروف إلى الآن بجامع الأمير منذر التنوخي، وسنة 1666ب.م كانت واقعة عظيمة في الغلغول عند برجها بين القيسية واليمنية فقتل فيها عبد الله بن قائد بيه بن الصواف مقدم اليمنية وانكسرت عزائمهم وانهزموا منها، وسنة 1771ب.م - وقول بعضهم سنة 1772ب.م - حاصرتها العمارة المسكوبية بإشارة من ظاهر العمر وأشهرت رجالها علامات الحرب، فأحرقوا بعض أبراجها وأطلقوا المدافع على المدينة فتملكوها ونهبوها وهدموا جانبا منها وهربت الأمراء الشهابيين منها ... إلخ. جعل أحمد باشا الجزار واليا عليها سنة 1772ب.م، وسنة 1776ب.م كان تقريره فيها، وسنة 1791ب.م أخرج الجزار الإفرنج منها ، وسنة 1825ب.م - وقول بعضهم سنة 1826ب.م - قدم إليها عمارة أروام وأطلقوا عليها المدافع ثم رجعوا عنها، وسنة 1831ب.م تسلمها إبراهيم باشا نجل محمد علي عزيز مصر الذي رصف بعض أسواقها وزرع حرش الصنوبر الذي هو إلى الآن قبليها، وكان باقيا فيه بعض شجرات زعم بعضهم أنها من أيام الصليبيين وغيرهم إلى أنها من أيام الأمير فخر الدين المعني، وسنة 1840ب.م فتحها المرحوم السلطان عبد المجيد العثماني وطرد إبراهيم باشا منها، وسنة 1841ب.م أمرت الدولة العلية بنقل تخت الوزارة من صيدا إليها، وقد اقتصرنا عن ذكر بعض أمور حدثت في هذه المدينة سواء كان قبل ميلاد السيد المسيح أو بعده لعدم شدة اللزوم بالنسبة إلى ما ذكر هنا، وأيضا عن ذكر اختلافات المؤرخين عن أصل هذه المدينة وعن الخرائب التي كانت بها والأعمدة وحدوث الزلازل إلى غير ذلك. انتهى.
وفي سنة 1862ب.م كان عدد سكان هذه المدينة 50000 نفس، وسنة 1871ب.م 80000 نفس، وإنه قبل ذلك في سنة 1858ب.م كان عدد أهلها 40000 نفس.
حرف التاء
التارومتر:
ميزان الحرارة أو ميزان الحرارة والبرد، وهي لفظة يونانية مركبة من كلمتين: «تاروس» حار من «ثاري» حرارت، «ومتروس» قياس اخترعه المعلم كورنليوس دربل الهولاندي سنة 1621ب.م، وكان أول استعماله في جرمانيا ثم تفنن فيه العلماء نيوتون وأمونتون وفرنهيت وريمور وهم الأشهر.
ترسوس أو ترسيس:
هي مدينة من آسيا الصغرى كانت عاصمة كيليكيا ذات السهول، ثم بعده في القرن الرابع ب.م صارت قاعدت كيليكيا الأولى، وهذه المدينة بناها اليونان، أو حسب الروايات بناها سار دانابال، وكانت بلد متجرية، وقد أخذها الملك إسكندر الكبير، واشتهرت ترسيس بمدرستها الفلسفية التي كانت فيها، ويقولون إن القديس بولس ولد فيها. قال أبو الفداء: ترسوس مدينة مشهورة كانت ثغرا من ناحية بلاد الروم على ساحل البحر الشامي، وقال ابن حوقل: ترسوس مدينة كبيرة عليها سوران من حجارة، وهي في غاية الخصب، وبينها وبين حد الروم جبال هي الحاجز بين الروم والمسلمين، وكان عدد سكانها في سنة 1852ب.م 30000 نفس، وهي تضاهي إسكندرونة في رداءة المناخ.
تدمر:
صفحه نامشخص