تاریخ ماسونیه
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
ژانرها
احتل الرومانيون مدينة لوتيتيا وهي باريس الحالية، وأقاموا فيها الهياكل العظيمة لعبادة الإلهة إيزيس وميترا.
أوغسطس قيصر
سنة 30ق.م:
ملك أوغسطس قيصر على الرومان، واشتهر بحبه للعظمة والمجد، فشمر عن ساعد الجد ليجعل ملكه سعيدا ورعاياه مغبوطين، وازدادت جماعة البنائين في أيامه ازديادا عظيما، وقام قسم منهم وأنشئوا مدارس خاصة لهم لا تقبل إلا الراغبين في تعليم الحفر، وكان هؤلاء من القوم الذين اشتهر فضلهم وعرف حزمهم وسارت بنشاطهم الأمثال، فأصبحوا مكرمين من الجميع، وصار الرومان يدخلون في عدادهم زرافات وكلهم متيقن أنه بانتظامه في هذه الجمعية الفضلى ينال الشرف العظيم لما رأوا من تقدمها السريع، فأمرهم أوغسطس قيصر بتشييد الهياكل العظيمة إكراما للآلهة التي منحته ما لم تمنح غيره من القياصرة من سعة الملك ورغد العيش ومحبة الرعية، فقام البناءون وبدءوا عملهم ناشطين من عقال الخمول، وشيدوا المعالم والقصور بما جعل رومية في مدة قصيرة جنة الدنيا، فازدادت بهجتها بهجة وجمالها جمالا، ورأى ذلك أصدقاء أوغسطس قيصر، فأرادوا مجاراته على عمله العائد نفعه على الجميع ليكسبوا بذلك رضاه، فقام ستاتيليوس توروس وأنشأ مرسحا عظيما، وماركوس فيليبوس هيكلا أنيقا لعبادة الإله هرقل ميزاجات ولوسيوس كارنيفوسيوس معبدا للإله ديانا، وهلم جرا.
الفصل الثاني
الماسونية العملية من السنة الأولى المسيحية إلى الألف بعد المسيح
سنة1 بعد المسيح:
أنشأ أوغسطس قيصر هيكلا في نيم تذكارا لصديقيه كايوس ولوسيوس، ولا تزال آثار هذا الهيكل إلى الآن معروفة باسم بيت المربع.
سنة 5ب.م:
انتظم المهندسون الإسرائيليون الذين كانوا قد أتوا إلى رومية وخولهم يوليوس قيصر في ذلك العهد حق العمل في سلك البنائين، وأدخلوا إلى هذه الجمعية تعاليمهم وأسرارهم التي تلقوها قديما عن المصريين.
صفحه نامشخص