تاریخ ماسونیه
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
ژانرها
أقام القنصل أبيوس كلوديوس حاجزا للمياه عظيما؛ إذ كان التيبر كثيرا ما يفيض فيتلف ما جاوره.
سنة 290ق.م:
أنشأ القنصل سبير كارفيليوس معبدا عظيما لكورينيوس، وأدخل إليه الساعة الشمسية، وحارب هذا القنصل الأتركيين فانتصر عليهم وغنم منهم مغانم كثيرة عمر بها هيكلا أنيقا للسعادة وآخر لاسكولاب الشبيه بالآلهة وهو إله الطب والجراحة .
سنة 285ق.م:
قامت جماعة البنائين كما كانوا يدعون في ذلك العهد واستوطنوا قسما من غاليا سيزالبين (وهي البندقية ولومبارديا الحالية) إثر ما افتتحها الرومانيون، وكانت تقسم هذه الجماعة إلى أقسام عديدة، فمنها ما كان يلازم الجيش الروماني لا يفارقه في الحل والترحال فيدربون أعماله ويمهدون طرق فتوحاته ويرسمون له ما احتاج إليه من بناء قلاع وحصون وحواجز ومتاريس وما أشبه من البنايات الحربية، فكانوا له معينا عظيما وسندا قويا لفتوحاته وانتصاراته، وكان الجيش والعمال يشتغلون بالبناء. أما البنادقة الأصليون فينقطعون إلى اختراع الآلات المسهلة للعمل، وكانوا ينقادون لطاعة الرؤساء وقواد الجيش في المسائل الحربية المحضة، أما فيما خرج عنها فكانوا مستقلين يأتون ما أرادوه من غير منازع ولا معارض، وكان بينهم علماء أعلام يجوبون البلاد الرومانية ويبثون بين المنصورين والمفشولين روح العلم ومعرفة الحقيقة وعمل الخير والاجتناب عن الشر وإطاعة الشرائع المدنية.
سنة 280ق.م:
قام القنصل دويليوس وأنشأ معبدا عظيما كرسه لعبادة الإلهة جانيوس؛ تذكارا لنصرته في البحر على القرطجنيين وبنى أكتيليوس في السنة نفسها هيكلا للرجاء.
سنة 275ق.م:
افتتح الرومان كل غاليا سيزالبين بواسطة القنصل دويليوس، وأقام بها قسما من جماعة البنائين الذين قاموا بأعمالهم بهمة لا تعرف الملل، فأعادوا البنايات العظيمة إلى رونقها الأول وجددوا ما كان قد هدم من البنايات العظيمة.
سنة 250ق.م:
صفحه نامشخص