تاریخ ماسونیه
الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية
ژانرها
وأهملت الاجتماعات الماسونية والاحتفالات السنوية وقل عدد الأعضاء في المحافل ولم يبق إلا محفل القديس بولس وبعض المحافل مواظبة على الاجتماع.
سنة 1703ب.م:
فاجتمع الإخوة الماسون الغيورون في سنة 1703 بمحفل مار بولس بلندن وتباحثوا في أمر الماسونية والأسلوب الذي ينبغي اتخاذه لنهضتها وتعزيز شأنها فأقروا على تغيير موضوع الجمعية من عملي إلى رمزي؛ لكي يتيسر لهم ضم غير البنائين العمليين إليهم، ولأن كثيرين من غير المتعاطين صناعة البناء كانوا قد دخلوا الجمعية أعضاء شرف واطلعوا على أسرارها، وبعد مباحثات طويلة أقروا على ما يأتي:
إن منافع الماسونية وامتيازاتها لا تقتصر من الآن فصاعدا على البنائين العاملين؛ بل تمتد إلى رجال الحرف الأخرى على شرط أن يصادق على دخولهم في الماسونية.
وهذا نص الجملة كما وردت بتاريخ بريستون صفحة 180:
THAT THE PRIVILEGES OF MASONRY SHOULD NO LONGER BE RESTRICTED TO OPERATIVE MASONS, BUT EXTEND TO MEN OF VARIOUS PROFESSIONS, PROVIDED THEY WERE REGULARLY APPROVED AND INITIATED INTO THE ORDER.
ولم يمكن تنفيذ هذا القرار بالسرعة؛ لأن الأفكار لم تكن مستعدة لقبوله والإخوة البنائين استغربوه وبعضهم قاومه وحصل انشقاق بسببه بين ماسون إنكلترا، وأما ماسون اسكوتلندا فبقوا زمنا على ما كانوا عليه، وكذلك ماسون بقية الممالك، ولكنهم بعد قليل اتبعوا طريقة ماسون إنكلترا فصاروا يقبلون بينهم أصحاب الحرف الأخرى كما سيجيء معنا في الكلام عن الماسونية الرمزية.
سنة 1707ب.م:
وسنة 1707 كانت المحافل الألمانية الثلاث متمتعة بحقوقها وامتيازاتها فتحكم وتنهي الخلاف بين العملة، ولكنها لم تكن ذات أهمية يعبأ بها، وكان الإخوة لا يزالون يشتغلون في كنيسة القديس بولس بلندن من 27 سنة مضت إلى سنة 1710، حيث انتهوا من العمل فبلغت نفقاتها نحو مليون ليرة.
سنة 1714ب.م:
صفحه نامشخص