تاریخ ماسونیه

شاهین مکاریوس d. 1328 AH
118

تاریخ ماسونیه

الحقائق الأصلية في تاريخ الماسونية العملية

ژانرها

سنة 1666ب.م:

وفي شهر يونيو سنة 1666 خلف أرل أوف سانت ألبانو ثوماس سافاج أرل أوف ريفرس، وانتخب السر خريستوفور ورن نائبا له أيضا، وأظهر خريستوفور ورن أهلية ولياقة في الماسونية دلت على أنه أهل لكل اعتبار، ونجحت المحافل التي كانت تجتمع في ذلك الوقت باهتمامه، خصوصا محفل مار بولس ومحفل أنتكوتي الذي رأسه أكثر من ثمانية عشر عاما، وبرهن في كل أعماله على ثقة الماسونية به، وظهر من مراجعة سجلات محفل أنتكوتي أنه كان يحضر كل اجتماعاته القانونية وأهدى إليه ثلاثة شمعدانات من خشب الماهوكونو لا تزال محفوظة تذكار شرف وكنزا ثمينا يردد الرحمة عليه لأجلها كل ماسوني يقرأ عنه في كتابات الأحرار.

تشارلس الثاني ملك إنكلترا

سنة 1666ب.م:

ولد تشارلس الثاني بكر تشارلس الأول في مدينة دنفرملين في 29 مايو سنة 1630 وعندما قتل أبوه في 30 نوفمبر سنة 1646 طلبه كرومويل ليلحقه بأبيه؛ لأنه خاف من هياج العساكر وبكاء الشعب عندما قطع رأس تشارلس الأول، وكان جماعة الماسون قد أبعدوه وحدثت حروب وفتن أثناء ذلك الوقت لا محل لذكرها في هذا الكتاب. وجاء تشارلس إلى اسكوتلندا فأدخلوه الماسونية وتوجوه ملكا عليها، وحارب إنكلترا سنة 1651 بالجيش الاسكوتلندي الذي كان عنده لعله يعود إلى ما كان عليه والده فغلب وهرب إلى فرنسا، ودوخ كرومويل اسكوتلندا، وبقي تشارلس في فرنسا وهولندا وغيرهما إلى أن تغيرت الأحوال وجاء الجنرال منك بسبعة آلاف فارس في 3 فبراير سنة 1660 من اسكوتلندا ودخل لندن، حيث حادث البرلمان بعودة الملك تشارلس الثاني وجلوسه على عرش الملك فقرر البرلمان ذلك.

وفي 8 مايو سنة 1660 أعلن تشارلس الثاني ملكا لإنكلترا واسكوتلندا فأحضره الجنرال منك من هولندا إلى إنكلترا في 29 مايو الذي هو يوم عيد ولادته فدخل لندن باحتفال عظيم وسط تهليل الأمة، وكان حسن الخصال حميد السلوك، ولكنه لم يحسن التصرف بالملك كما ينبغي وأمر فنبشوا قبر كرومويل وغيره من الذين قتلوا أبيه تشارلس الأول وصلبهم وعاقب الأحياء منهم.

وفي بداية ملكه على إنكلترا تأسست فيها الجمعية الملكية سنة 1660، فكانت سببا لتقدم العلوم والمعارف في تلك البلاد.

وتزوج كاترينا براغنزه ابنة ملك البورتغال سنة 1662 فجلبت صداقها خمسمائة ألف ليرة ومستعمرتي طنجة في أفريقيا وبمباي في الهند فترك تشارلس طنجة لعدم انتفاعه منها وأعطى بومباي للشركة الشرقية الهندية.

وسنة 1663 كان أول ضرب الجنيه الإنكليزي، وسميت «جنيه» بسبب جلب الذهب من غينيا بمعرفة أرباب الشركة التجارية الأفريقية. ونشط الجمعية الماسونية أي تنشيط، وكان رئيسا عليها مدة حياته.

وجرت حروب وقلاقل في مدة ملكه وأمور عظيمة جدا، وتوفي بداء السكتة في 6 فبراير سنة 1685 (انظر ترجمته في كتابنا «الجوهر المصون في تراجم مشاهير الماسون»).

صفحه نامشخص