============================================================
و وذكر الشيخ يحيى بن أبى طى حميد النجار الخسان الحليى فى حواد ه اربح وعشين ومسماية هذه السنة ان عبدالمومن مزل عل مرام فى مائة الف فارس وشعين الفي راجل، وذلك بعد ان خرج اليهم امير الملمين على اشفى ف ج من عه وع اللد، ووففواحيله تة ،وكانوا على باب من أبواب مراكش يقال له ساب الصالحة، ولم اصطف الناس للحرب تقدم جماعة من رجال مراكش وسالوا امير المسلمين ان و فها احمالا كثيرة، ويضحت خلف الحسكر وقيل للناسة* خذوا الترسة هلهه) فنفروا لاخذهافظتت المصامدة اصحاب عبدالموءمن ان القوم قد و فشو عل وواسلو الض والن عل،فكانالهة على م المسلمين وتشعه جيشه، وطلتالرجالة اجواباللد وازدحموا فى با قال له:* باب الشريعة* ،فهلك فيه خلق عغليم بالزحمة والسيف، وانتهت هزيمة القوم الى موضع يقال لهء ام رييع على. ثلاثة اميال من مراكشوتزلت لامد أصحاب عبدالمومن عل باب مراكش درون م يصون،ولم ن ه الا طبل واحد مرح فجلوا يضرونه تلاية أيام شم اتصرفوا عاندين ال ب سف م الد والرة عده السمان حلوا منها الى بحيرة تعرف بالرقاين على صفة واد يقال له:* اعر مقابل باب ايلان،فاقاموا هناك خمسة واربحين يما. وفى مدة اقامة الصامدة بالبحيرة المذكيرة اتاهم مدد من الجبال فقوت به انفسهم، فلما خما فس م سماس، وات به تن المحامده رب قسل فيها من المصامدة جماعة كثيرة،ثم انهزم الباقون براجعين الى البحيرة، فلحقتهم الخيل قبل دخولهم البحيرة، فتواقعوا هتاك فقتل منهم ايضا (1) الترسة : من اسلحة الدفاع عند الحرب، السلاح فى الاسلام، عبد الرحمن زكى ءص018 والترس ما يتوقى به فى الحرب، المخجم الوسيط، 0821 55
صفحه ۶۶