============================================================
مهدى بن وم ا اسلف عدالمومن ا اصه ف 17(1) تقديمه اشارته فتم له الامر وكمل .: انتهى: كلامه.
الناس عبدالمومن جلس مان ابى عبدالله محمد المهديب ومرت، وكان اول ما بد1 بهان أنشا الامر من أوله،فكسب كتابا الى (2) ل م عد الق (4) (4) عيان الفساق الاشرار، قد كاتبتكم بالبنان وخاطبتكم بالبيان. حسى سا كالبدر واستمر مرور الدهر،( ووضع الحن فى نصابه، وخرج وچهه مت (5) جابه، وانذرتكم انا والامام المهدى) فلم تجيبوا ولااطعتم ،بل عقاقلت ن الحف وصيتم، وان الله سينتقم منكم لاوليايه نقمة من كان قيلكم، وحجاره الدر تد مغكم، شم ل يكوت لكم استرجاع ولا يقبل فيكم استشفاع، وهذء خيل اله قد اظلتكم وبلها، وطما عليكم سيلها،فتاهبوا للموت، والسلام على من اشع الهدى وخشى عواقب الردى م شرع فجعل شب على المدن القريبة منه حتى امتلات خزاقته واندى أصحابه مالا ، وملا القلوب رعبا، وسماهم الناس الخوارج كان لاميسر المسلمين معلوك شجاع فرنجى وكان اجد1 يتلطعلى اصحاب عبدالمومن ويقتل منهم قتلا ذريعا، وكانت قلوب اهل مراكش به قه واتفقانه خرج مرة فظفر به اسحاب عبدالمومن فقتلوه، فكان ذلك كالقال هولاء بالنصر وهوءلا بالغلبة.
(1) ابن خلكان ج71 0361 (1) أورد ابن القلانسى هذه الرسالة بنسها معاختلافات طفيفة فى الالفاظ ذيل تاريخ دمشق: 293 وص 57 من طبعة زكاره (3) عند ابن القلانسى : عباد (طء امد روز) و:عناد (طء زكار) (4) عند ابن القلانسى بصيغة البمع: كاتبناكم وخاطبانكم 5) هذه العبارة غير موجودة فى رواية ابن القلانسى 1) فى ابن القلانسى :6 والسلام على من اتبع الهدى هداه، ولم يغلب عليه هواه، ورحمة الله ويركاته* نفس المرجع ونفس الصفحة (7) في الاصل : منى ، وهى لاتناسبب العبارة.
(8) فى الاصل : وكان.
صفحه ۶۵