جاء في حاشية «البصرة في عهد الخلفاء الراشدين»: «وبقي شريح على القضاء ... إلخ»، والأصح أن عمر نقله إلى قضاء الكوفة، فظل على قضائها إلى أيام الحجاج.
وجاء في «البصرة في عهد العباسيين»: «ولكنه عزله في سنة 139 وولى عليها سفيان»، والأصح أن سليمان بقي في البصرة حتى مات بها في سنة 142ه.
ولما كانت أكثر الكتب اليوم لا تخلو من الأغلاط المطبعية، وقد وقع في هذا المختصر بعض الأغلاط التي لا تخفى على رجال العلم، فنلتمس من القراء الكرام أن يعذرونا عن ذلك.
كما أني أرجو أن يرشدوني إلى موضع الخطأ التأريخي خدمة للوطن ، وأن يعذروني عن ذكر الحوادث التي لا تساعد الظروف على نشرها.
المأخذ
معجم البلدان:
لياقوت الحموي.
وفيات الأعيان:
لابن خلكان.
الأخبار الطوال:
صفحه نامشخص