کتاب التاریخ
كتاب التأريخ
ناشر
دار صادر
محل انتشار
بيروت
والثانية الموجبة للمجادلة فإنها وان كانت صحيحة فيه نفسها مجهولة عند العامة وهي تحتاج إلى وساطة يعرف بها صحتها بمنزلة قولنا كل إنسان جوهر
فأما كتابه الخامس المسمى طوبيقا فغرضه فيه الابانه عن الأسماء الخمسة التي هي الجنس والنوع والفصل والخاصة والعرض عن الحد فتعرف ماهية الجنس وماهية النوع لئلا يذهب عن أحدها الجنس والنوع فإنما يعرف هذا بالفصل الذي يفصل بين النوع والجنس وما خاصية كل واحد منها أو ما الأعراض من الجواهر
وأما كتابه السادس وهو المسمى سوفسطيقا فغرضه فيه القول على المغالطة ويقول كم نوعا تكون المغالطة ويخبر كيف الاحتراس من قبول تلك الأغاليط وهو الذي رد فيه على السوفسطائية
وأما كتابه السابع وهو المسمى ريطوريقا ومعناه البلاغة فغرضه فيه القول في الأنواع الثلاثة في الحكومة وفي المشورة وفي الحمد وفي الذم والجامع لها التقريظ
وأما كتابه الثامن وهو المسمى فوايطيقا فغرضه فيه القول على صناعة الشعر وما يجوز في الشعر وما يستعمل من الأوزان وكل نوع . . . . . . . . . . فهذه أغراضه في كتبه المنطقيات الأربع المقدمة والأربعة الثانية
صفحه ۱۳۰