ونول بصالحية دمشق، وصار خادما لزار الشيخ يخبي الدين ابن عربي بها ومكث على ذلك مدة مديدة وأعواما عديدة. ثم إنه تغير عن ذلك الطور، وسكن في دمشق، وصار قاضيا بالمحكمة الكبرى. وتقلبث أحواله، وتغيرت أعمالكه، وصار متتهما بأمور لا تليق بأمثاله، ولا ينبغي أن تصدر عن أشكاله. وأصر على ما كان 4)قد أمر : ولم يزل بدمشق يتقلب في أطوار الايجاد، ما بين أغوار إلى انجماد، فتارة ينهبط (5) وآونة يسمو، وحينا يخدب ووقتأ ينمو، لكنه مع ذلك كان يفتي على مذهب إمام دار المجرة ويقضي على مدهيه، لكن سيرة ليست مرضية وكان ينطق بالكلمات الفصيحة. شهدت له موقفا مع شيخ الاسلام (1) قوله * ابن عبد السلام * ساقط من ب (2) ب المولد) (3) 5 الولد * خطا (4) ساقط من ط4
============================================================
شيخعبد النبي ابن جماعة الكناني المقدسي، وقد ورد إلى دمشق فرآيتهما جالسين بعد صلاة الجمعة في الإبوان الشمالي بالجامع الأموي عند
الشبتاك المطل على الكلاسة. وشرع 1 الشيخ 1عبد النبي يتكلم مع الشيغ أبي الفتح صاحب الترجمة كلاما علميا فيما أظن. فإني كنت صغير السن ، وكنت بعيدا عنهما في الجلة فما اتم الشيخ عبد النبي كلامةه الذي كان يتكلم فيه حتى أقام الشبخ أبو الفتح رأسه وتتحنح، وقال: سبحان الله كاتك من جمال بني آفيش يقعقع بين رجليه بشن
وقال أيضا : جعجة5 ولا طحن. ورب صلف تحت الراعدة.
سبحان الله يدليك على جناء الشجرة الواحدة من ثرتها وعلى خزامى1(2) الأرض النفحة من راتحتها وجالا فيما كانا فيه من الأبحات، مستعجلين من غير ارتياث (3) وظهرت زبادة الشيخ أبي الفتح على الشبخ عبد النبي ظهورا كاملا ، وألبسه الله تعالى من الفضل لباسأ شاملا وكان من أعاجيب الزمان، ومن مفردات الدوران . كان ماهرا في المعقولات بأسرها، وفاضلا في المنقولات عن آخرهسا (68 ب) كان إذا تكلم في العلوم يصير كاليل إذا طمى، وكالغيث إذا همى وكانت له الفصاحة التي تندى ظلالها، ويسكر جرياللها، ويروق سلسالتها. وكان له النظم الذي يفوح نشرء، وياوح شرء. لأته كما قيل : شرب من ماء الغوطتين ، وهب عليه نسيم الوادبين فمن ذلك أنته كان جالسا بين إخوانه ، وعنده طائفه من خلانه، وإذا برجلء (1) ساقط من (2) ب * خزاين (3)، ب اوتباط
============================================================
أقبل وقبل يد الشيخ أبي الفتح وقال له : يا مولانا هذا البيت لمن 7 وهو قول الشاعر: لا ضر أحبابي ولا روعوا غبنا فما زاروا ولا ودهوا فأجابه عن قائله. وقال له: قف واستمع مني أبياتا على وزنه وقافيته وقال: يا من لصب بين أطلالهيم ييم، لايرق له مدمع
ترخلوا فأدار من بغدهم لبعده أطلالها بلقع خلت كأن لم يك فيها لنا مقام أنس لا ولا مزبع نذرت ان عادوا لهم مقجتي هيهات مافي عودم مطمع 1 لاضر أحبابي ولا دوعوا غبنا فما زاروا ولا ودعوا وله القصائد الطنانة التي ما أدرك حسان فيها إحسانه وكتب إلى شيخ الاسلام علاء الدين بن عماد الدين هذين البيتين بطلب القصيدة المساة بقاق) وهي من نظم الشيخ بدر الدين الغزي في الشيخ محمد الأيجي نزيل سفح قاسيون وهما قوله : مولاي خفاش الدجى قد هجا حمامة السفح بذات الشقاق فأنقض بازي الحي من شاهق يا آيها الصقر تفضل بقاق والمراد من خفتاش الدجى شيخ الاسلام البدر الغزتي ، وذلك لأت كان متحجبأ لا يظهر من حجرته إلا من الليل ( الى الليل (1). والمراد من حمامة السنح الشيخ حمد (2) الأيجي [ لأنه كان (3)] نزيل سفح (1) سانط من (2) ساقط من (2) الرهادة من ب
============================================================
صفحه نامشخص