============================================================
يقلب جسما عدفي جملة الرمى يبيت على فرش الصبابة والضنا وهاج بذكرى من له البدر سلما اذااغيروجه الشرق فاضت شئونه(2 1 فتى يتلظى حسرة وتهسا (148) وان أشرقت منه الغزالة خلته له شوق قلب بالصدود تكلما وإن هتفت ورقاء في الدوح هيتجت بعيد من الأحباب والإلف والحجى حمام الحى رفقا فإتي متيم وما حال من في الروم بات مخيما مقيم بارض الروم في سوء حالة وذو الجهل لاينفك فيها معظما بلاد بها أهل الفضائل عالة ولا برحت للشر مرقى وسلما فسحقا لأهليها أولي البغي والهوى ومما نقلته من خطته في رحملته الرومية المسماة بالروضة الوردية، في الرحلة الرومية قوله: ألا إن الفراق سبا فؤادي وأبدلني السهاد من (1) الرقاد و أجرى بخر دمعي من عيوني وبدد شمله في كل وادى فلي وجد عن العذال خاف ولي سقم لدى الرائين باد نزحت عن الأحبة فالتسلي حال والعذول لدي عادي عسى الرحمن يجمعنا قريبا بناديهم على رغم الاعادي وبالجملة فإنه من مفردات الزمان، ومن محاسن الخلان ، والإخوان: ماتخلف بعده مثله، ومن تشبه به صار للتعقير مثله . رحمه الله تعالى رحمة واسعة الى يوم الحاب (1) م1، ب شجوله ولملها كما البتتا 2) عن
============================================================
3 الأمير آحمد بن الأمير قانصوه الغز اوي الساعدي تولى آحمد المذكور هذا الإمارة بعجلون (1) وما والاها من بلاد الكسرك(2) والشوبك(3) بعد أييه الأمير قانصوه ، وباشر الإمارة في هاتيك النواحي في زمن سلطنة المرحوم السلطان مراد ابن السلطان سليم . وكان قليل الأذى للرعابا ولكن كان منسوبا الى الخستة.
وبالجلة هو من قوم لهم قدم في الإمارة في هاتيك البلاد، وكانوا في زمن الجراكسة أمراءها .ورأيت من اجدادهم في بض النواريخ الأمير عد بن ساعد . وذكر صاحب التاريخ المذكور أنه كان أميرأ في جبل عبلون، وآن بعض حكتام دمشق طلع اليه الى بلاده فهرب منه وخافه. وأمتا قانصوه والد الأمير أحمد هذا فإنه كان جمال البيت المذكور، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى في حرف القاف مات الأمير احمد المذكور فجاة بنواحي عجلون . وذلك أن بض أمراء دمشق أرسل اليه أحكاما سلطانية في بعض الهمات مع بض الأجناد فبينا الرسول، عنده إذ قيل مات الأمير . فاضطربت البلاد لذلك قيل للرسول (48 ب) أنت ناولت الأمير شبنا شمته، فكان (1) بلهة كييرة في الأردن اليوم (2) بلوه كبيرة في الآردن اليوم . الظر عنها مجم البلدان (3) بلدة كبيرة في الأردن اليوم . انظر عنها صجم البجان
============================================================
فيه ((1) سمه ، وليس كذلك. ولاثنا الامر كما قال الأمير أبو فراس الحداني : ولكن إذاحم القضاء على امرىء فليس له تر يقيه ولا تبجر وامارة عجلون في هذا التاريخ بيد الأمير حمدان ولد الأمير احمد صاحب هذه الترجمة وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى 1) اد ن
============================================================
أمير الأمراء أحمد باشا الشهير بين أمراء الأروام بشمسي آحمد باشا هذا(1) الأمير المذكور منسوب الى حضرة خالد بن الوليد الصحابي رفي الله عنه . وهو من بيوت السلطنة القدية، يتصل نسبه بالسلطان اسفتديار سلطان قصطموني كان تولى هاتيك النواحي لكن لما غلبث شوك بني عثمان سلم اسفنديار سلطنته لهم باختياره بشروطه منها ان لا تخرج البلاد المذكورة عن يد من بوجد من نسله ومنها أن لايبقى أحد من اولاده وأنساله بغير منصب يليق بشأنه ، ووفى بنو عثمان لهم بذلك.
وصاحب هذه الترجمة خدم في بيت السلطنة بقطنطينية عند سلاطين آل عثان، ولم يزل يتنقل في الولايات الى أن ولاء السلطان سليان خان، عليه الرحمة والرضوان، إمارة الامراء بدمشق الشام . فجاء إلى دمشق وسار في الناس سيرة حسنة . وكان كريم الطتباع، قليل الضرر، كثير النفع للرعايا والأتباع. وطالت مدته(2) بدمشق، وبنى بها خانقاه قبالة قلعة دمشق من جانبها القبلي ملاصقة لحندقها(3. وجعل بها حجرات للصوفية ، وجعل لها وقفا يطبخ منه كل ليلة بعد العضر (طعام*/(2) يأكله المجاورون ابها4) وهي من محاسن دمشق، وقعت على وضع لطيف.
صفحه نامشخص