ولم تبق لهم ايائهم أملا
اليوم قامت لاهل الفضل سوقهم واليوم اقبل بدر الجود مكتملا اليوم جاد سحاب الأنس منسجما ولم أزل فيه للرحمن مبتهلا هذاالزمان الذي قد كنت أرقبه وهب فيه نسيم الوضل متصلا هذا الزمان الذي راقت مشار به كأن هم الليالي عاد مكتهلا كان أيامنا من طيبها سحر ولم يذ وقنهم باللطف ممعتدلا صفا لأهل دمشق الشام مورد فم ومال مصن الربامن شوقه جذلا غنى الحتام على أذواحها سعرا كأنه من سلاف الراح قد ثملا آضحى لساكنها من نفسه طرب
من بعد ما كان عن اقلاله أفلا شكر آفبدر المهدى لاحت اشعته مضى عليه زمان لم مزل سملا أضحى جديد آلباس الكامنين وقد قد انجلت ظلمات الظلم حين بدا بدر العدالة من فاق التماك علا
============================================================
قد آلبس الدهر من افضاله حالا مولى الموالي امام الدهر آحمد من عواطف الفضل منه السهل والجبلا قاضي القضاة ابن قاضيها الذي شملت كل الورى من صنوف الفرقة الفضلا مولى تجمم فيه ما تفرق في انه عن طريق الصدق قد عدلا من قال إن له في عدله شبها من آشبهه في الناس ممتدحا وهو الذي في جميع العالين علا وليس يظهر في بذل اللهسى (1) مللا يمل من فلة الراجين آنعمه لاتطلين غيره في كل معضلة فالبحر يغنيك عن أن تقصد الوشلا وسيرا فضله بين الورى مثلا ياصاحي اكتبا في عدله سيرا هذايقيني وإن شككتما فلا فايس شبته في جوده آحد3 إلا الذي طرفه بالنورما اكتحلا بإن ذلك حكم ليس يجهله فقد علا في ترقي قدره زحلا من فاز منه بتقبيل لراحته لما بكاها سحاب الآنس منهيلا ماروضة ضحكت أزهارهاسحرا .(4) كذي دلال بدت في مشية الخيلا وصافحتها الصيا تسعى (2) بساحتها كانه عاشق قد رتل الغزلا والطير غنى على أفنان دوحتها كالأ م أسرع لما شاهد الوجلا(2) وللمياه اطراد في جوانبها بوما بألطف من ذكرى فضائله ونشره في جموع العصبة الفضلا (1) ، "النبى " ، وا6ابى العطابا ب: تفي2 (3) كذا في النسخ، ولعلها الوعلا)
============================================================
هذا الحمام الذي من عز سطوته أمسى الذي رام ظلم الخاق مبتذلا (16 ب) كفه السرور وعنها الهم قدرحلا هذا الذي مذ بدا في الشام صافحها وجود راحته من قبل ماستلا هذا الذي يياغ الراجي مكارمه طول الزمان يحلي السمع وألمقلا من در منطقه أو نور طلعته قد انجلت عنده كل الأمور كما عن الرعايا ظلام الظالمين جلا في كل فن على كل الورى كملا بالله بالله يامولى الأنام ومن قاضي العساكر من للخلدقد وصلا يا أحسن الناس يامن أصله (1) حسن ومقلة دمعما من بعدكم هملا انظر إلى كبد ذابت عليك جوى والحمذ له ماقد رمته حصلا مازلت أطلب من مولاي قربكم منه العوادي على صير قدانفصلا مولاي جارعلي الدهر واتصلت والآن ياسيدي لم يبق محتملا قد احتملت قديا جور سطوته نائ جسم لما حملته حملا حملت منه على ضعفي نوائبه سقوطه عن مقام الفرقة الجملا هذا وأسعب مايلقاه ذو أدب كأن غيلان مي يسأل الطللا يبدون صمتا إذا أبديت مسئلة من ليس يعرف لاعلما ولاعملا بأي حكم زمان صار مزتقيا لكن إذا كنت يا فخر الكرام لنا فالهم عن حينا ما زال مر تحلا (1) م "ا43.
============================================================
وفطنة أظهرت ألحاظه الزغلا من كان مثلك يامولاي ذا نظر فانظر إلي بعين منك تجعلني من التراب إلى الأفلاك منتقلا يامن إذا وهب الدنيا فقد بخلا وآغن كفي إنى اليوم مفتقر أربى على ساكب الأنواء إذهطلا وأشق غرسي سحامن نداك فقد فكن بحقك يامولاي من قبلا وقد أتيتك عبدا عل تقبلني لازلت ماوخدت وجناء سارية ل وسارحادي المطايا منشدا رملا والدهر ينشد فيك المدح مرتجلا ترقى على هام فرق الفرقدين علا 99 ولا ترال لك الأيام خادمة ودام أمرك طول الدهر يمتثلا ولماء أنشدته هذه القصيدة بالغ في امتداحها، وصرح بابتهاج ساحة الطافها وانفساحها وعطف علئ، والتفت إلي، وقال مامعناه : أنتم قصدتم إظهار رتبتكم في الشعر، وإلا فنحن، مانحن أهلا لهذا المقام، ولا نستحق المدح بهذا النظام فقلت له : أستغنر الله ! أنتم تشرفون المديح والمادح. وما أنتم إلا من باب قول القائل : وما آتنتم يمن يهنى بمنصب ولكن بكم حقا تهتى المناصب وبالجملة فقد كان من محاسن قضاة الزمان حتى إن الله يشر له الدفن في الأرض المقدسة ، وبالقرب من تربة هذا الولي الكبير سيدي نور الدين الشهيد رحمه الله تعالى وكان رحمه الله تعالى حسن الشكل إلى الغاية، وكان حسن المحاضرة الى النهاية حكي لي مرة عن والده واقعة تدل على كمال دينه وصلاحه، وهي
============================================================
صفحه نامشخص