241

تراجم اعیان

ژانرها

فيا حسنا في ذاته وصفاته على أي حال أنتم بالعلى أخرا تخال سنا لألائها الأنجم الزهرا اتتني عقود من بديع جواهر معان على أعلا المجرة قد علت ونظم قواف شعرها نيط بالشعرى أرى الدهر لا يوفيك ما تستحقه وماعرف الدهر الخؤون لكم قدرا فلا تعتبنه ما على الدهر معتب وعذرا فأنتم خير من يقبل العذرا

============================================================

168 الشيخ عيسى ابن الشيخ محمد ابن الشيخ سعد الدين الجباوي السعدي قد كان ذهب إلى مصر المحروسة منغاضبا لأبيه، بسبب منافسة صدرت بين الشيخ عيى الذكور وزوجة أبيه بنت الخواجا الجقوير لأمرما.

وكان الشيح محمد المذكور ترضى ولده المذكور ليمكث في دمشق ويترك السير إلى مصر ، فلم يقبل من أبيه ، وأرجعه فضبان فتكلم أهل دمشق بأنه لايجد خيرا في سفره. فكان سفره قائدا إلى أجله، باعثا على بقاء الناس على عذله فكان ورود خبر وفائه في يوم السبت الحادي والعشرين من شهر رجب من سنة قسع عشرة بعد الألف ، وذهب أهل دمشق قاطبة إلى تعزية الشيخ حمد المذكور عن ولده، وقطعة كبده) وكان يبكي ، ولواقعة ولده يحكي . فيبكي العيون ، وينكي الفواد الحزون ، لكونه أصبب في آيام شيبه بواحده وعضده وعاضده ، والدهر أبو العجائب ولا تزال حاملته واضعة للغرائب.

الليالي من الزمان حبالى مثقلات يلدن كل غريبة وتحرر أن وفاته بالقاهرة في يوم الحيس الثامن والعشرين من جمادى الآخرة، من شهور منة تمع عشرة بعد الالف من المجرة النبوية على صاحبها ألف ألف تحية وفي أواسط صفر الخير من سنه عشرين بعد الآلف أخذ الضعف يتزايد في ذات الشيخ حمد ابن المرحوم الشيخ سعد الدين الجباوي والد الشيخ عيسى المذكور في هذه الصحيفة ، ولم يزل يتزايد السقم به حتى انه ثقل

============================================================

ضعفه جدا وكانت عيلته الشوصة . فلتا [194ا/ ثقل جسمه، وتمذر حسمه، ذهب أهل دمشق إليه ارسالا، وانقطعت منه الأطماع، وكان للآمال مآلا. فمات إلى رحمة الله تعالى يوم الثلاثء السابع والعشرين من صفر الخير سنة عشرين بعد الألف، وأصبح الناس يطلبونه فلا يجدون، ويحجون إلى كعبة جوده فيحر مون ولا نيحرمون هنالك أثقال أهل دمشق إلى بابه *رعون) والى عزيز جنابه يتحيلون أن الموت فاته وأنه لم يعين له ميقاته ، ولعمري لقد كان حاتم زمانه، وخاتم كرماه أوانه . يعطي ولا يبطي، ويصيب ولا يخطي

============================================================

149 الشيخ عمر العرضي هو شيخ الإسلام ومفتي الشافعية بحلب المحمية . ولما حصلت معه المراسلة واتصلت ييننا ويينه المواصلة ، أهدى لنا ثوبا رفيقا موصليا لطيفا ظريفا، و كتب معه هذه الكلمات بخطه، المزين بضبطه وهي قوله: *مولانا علامة الزمان، أدام الله جدك ما اختلف الملوان وكتر الجديدان قد علم المولى أن قبول المحديتة أمر محبوب، وأنه مسنون مطلوب.

وقد وقع الاجمساع على أنه مقبول، ولذلك كان من سنة الرسول ، وقد أرسلنا على سبيل الهدية مع الاعتذار ، هذا الثوب الموصلي متعلنين في التقصير بالإقرار والمطلوب قبوله ، فإنه مطلوب الحقير ومأمواله .

صفحه نامشخص