تراجم اعیان

برونی d. 1024 AH
144

تراجم اعیان

ژانرها

وقد (1) مدحته بقصيدة طويلة حسنة رحمه الله تعالى ومطلعها: روح أقطرها تسمى أدمعا ودعتها مذ قيل خلك ودعا

ال وضعوا الردى وأظنه علما على شيء يسمى في الكلام تودعا الى آن قلت منها : أاسفأ وهل يجدي التأسف بعدما ظعنوا وأبقوني أسح الأدمعا يا ليتني لما حدا الحادي بهم امسيت للعمر الطويل موذعا ياطالبا مني اصطبارا بعدهم أرأيت بينا واصطبارا جمعا قدكنت آرتقب الحبيب يزدرني واليوم أرتقب النجوم الطلعا ومنها: يا أيها القلب الذي ما زال من جهة الحبيب مرؤعا ومصدعا اقصر فايخوان الصبابة أقصروا وأمال كل للنصيحة مسمعا فالآن آن عن الهوى أن تقلعا نازعتهم كاس الغرام وقد صحوا في مسلك الأهواء يوما لالعا (21.8) إن كان قلي عاثرا من بعدها بمديح اسماعيل ألطف موقعا هل قد خلصت من الغرام ومخلصي ومنها: لو أدرك الرازي أصبح حظه ابديع منطق لفظه آن يسمعا (1) هذا المديح كله لا يوجد في *، ب

============================================================

و لو يباحثه الرئيس لأبطلت منه براهين الشريعة ماآدعى والحادعن قدم الهيولى قائلا بمعاد اجساد الورى متشرعا اضحى الأفاضل في الزمان قصيدة وغدا بها شيخ المشايخ مطلعا وجروا بأطراف البسيطة انهرا والماجد المعدوح كان المتبعا وإذا دجى ليل الجدال بمبحث قد أعجز الأفهام كان المرجعا ومها عذراء أولدها الفؤاد وارضعا هذا وقد ارسلت نحوك سيدي سقيت بماء الفكر كاسا مترعا بل روضة قد ازهرت لكنها لكنه قد جاء با [سمك](1) طيعا ابذا جواد المدح منى جاهح

من فضلك العالي الذرى1 فليسجعا الفى صدوح المدح مني روضة ابدا على طول المدى ان تنزعا وبقيت يافخر الزمان بدولة وشى مطار فها الكمال ووشعا و كسيت من نسج الفضائل حلة ن المساحدا حادي الركاب مرجعا ما حنت العشاق من اشواقهم درس رحمه الله بالأشرفية ودار الحديث ثم بالشامية البرانية مع تدريس الدرويشئة، ثم بالعادلية الكبرى مع تصدير يقعة بالجامع الآموي عمره الله تعالى بذكره. وكان له قبول عند الحكتام وعند القضاة. وكانت شفاعته مقبولة راقتنى كتبا كثيرة قل أن جمع أحد في عصره مثلها.

وارتفع شأنه امتحن في دهره مرتين : (1) ورد اليت في الأصل ناقصا ولعل الكلمة الساتطة هي "باسمك" الموضوعة بين نوسين وبها بسقيم الوزن والمعنى (2) وردت في الأصل * الذي"، والأصح أن تكون الذرى، لوافقتها الضى القصود .

============================================================

المرة الآولى اتثمهم بصبيء تهمة كاذبة، حديثها مفترى بابتداع بعض المشايخ المتصودفة . وكان ذلك في زمن آيالة المرحوم درويش پاشا (1) وأعانه العلماء في تلك الحادثة الشنيعة أحسن إعانة، لكنه وجد رحمه الله تعالى بذلك وحشة عظيمة عند العوام والخواص، وما ذاك إلا أن الصيء طلع بنفسه الى ديوان الامارة عند درويش باشا المذكور والدم سائل على قدميه زاعما أن ذلك صادر عن فتوح به وظهر بعد ذلك للخلق أن القصة كانت بتعصب. من الشيخ المذكور الثانية أنه حبس مع الشيخ المدعو بالحجازي المدرس يومئذ بالمدرسة (108 ب) التقوية لميل بعض الحكام إليه لما يتوهمون فيه من معرفة بعض شيء من علوم الحرف والزايرجة، والله أعلم بصحة ذلك وكان الحابس لهما رجل من البوابين بباب السلطنة بقسطنطينية المحمية يقال له محمود ظلما وتعديا، وقد آلت به جرأته على خرقة العلم أنته صلب بموجب الأمر السلطاني المرادي رحم الله من أرسله ونفذه وكانت اليد البيضاء في الانتصار لخرقة العلم في هذه القضية للمرحوم شيخ الإسلام، مفتي الروم شيخ محمد أفندي الشهير بجوي زاده ، وسيأتي ذكره إن شاء الله تعالى، وكانت واقعة هائلة انتدب لها المفتي المذكور وعرضها على حضرة السلطان مراد وأفق بقتله لحبس الشيخ اسماعيل المذكور ومعه الحجازي وكان حاكم دمشق من جاتب السيف أمير الأمراء حسن باشا بن الوزير الأعظم محمد باشا ومن جاتب الشرع علي افندي ابن المحقق سنان أفتدي صاحب "الحاشية على تفسير البيضاوى في تفسير سورة الانعام. وصلب في خشبة مقابلة لدار الإمارة بالشام يوم عيد الله الاكبر. وأظن ذلك (1) انظر ولاة دمشق في العهد السلجوفي

============================================================

وقع في سنة تسع منة واثتتان وتسعون ولم تطل مدة المرحوم الشيخ اسماعيل المذكور. وكان رحمه الله تعالى قد علثق على " مغني اللبيب" في أوائله "حاشية" لم تشتهر وكذلك كان قد علق " حاشية، على مواضع من "تفسير الإمام البيضاوي" رحمه الله تعالى . وكان قد ألف "طبقات اللمفسربن" فاختفت بعد موته وما عرفنا لها خبرا، ولا وجدنا لها آثرا. وكانت ولادته في سنة ست وثلاثين وتسع ومنة من الهجرة النبوية على صاحبها ألف ألف تحية، وعاش سبعا وخمسينسنة وعدته بمرضه الذي مات فيه فرحمه الله رحمة واسعة، فلقد كان نادرة من نوادر الزمان. فعليه الرحمة والرضوان (1) قلت : وكان الأديب الأريب شاعر زمانه، وماهر إخواته، ترجمان لسان العرب، وواسطة عقد علماء الأدب، الشيخ محمد بن الصالحي الهلالي الشافعي رحمه الله تعالى قد كتب إلى الشيخ اسماعيل المذكور أبياتا يسأله عن لغز في عقرب. فقال الشيخ محمد المذكور: امن كل للبيض منها تطلع ومن دونها بيض لها الهام تركع

صفحه نامشخص