وهذا أعظم من الضلال الذي استبعدته (1) من العباد (2)، وعذر (3) لعلي وعترته حيث صبروا وأمسكوا عن الجهاد (4)، وعن منازعة من تغلب عليهم عند عدم أهل النصرة والاجتهاد (5)، فإنه لا تقوى الفرقة الواحدة لحرب (6) اثنتين (7) وسبعين فرقة (8)، وقد عذر القرآن من فر عن أكثر من اثنين (9) بغير خلاف بين المسلمين.
و(10) الحمد لله على التوفيق لامتثال أوامر المعقول والمنقول، وحفظ وصايا الله والرسول (صلى الله عليه وآله)، في نواب رسوله (11) وعترته و(12) قبول نصيحته، حمدا يوازي نعمه (13).
تم الكتاب والحمد لله وحده، وصلى الله على سيد المرسلين، محمد النبي وآله الطاهرين، وسلم عليهم أجمعين، والحمد لله رب العالمين. ثم بلغ قبالا والحمد لله أولا وآخرا في سنة 805 هجري.
صفحه نامشخص