تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

ابوالحسن علی بن احمد سبتی d. 614 AH
20

تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

والناسخ : أحد علماء القرن السابع الهجري ، هو شمس الدين أبو إبراهيم إسحاق بن ملكويه بن أبي الفياض البروجردي الشيخ الصوفي المشرف ، قال فيه الصفدي في الوافي بالوفيات 8 / 424 : إنه من أكابر مشايخ الصوفية وقدمائهم ، ولد سنة سبع وسبعين وخمس مائة ب (بروجرد) وسمع من أبي طاهر لاحق بن قدرة ببغداد ،

وابن طبرزد ، والشيخ عبد القادر ، وأبي تراب الكرخي ، وغيرهم ، وسمع بالقاهرة من جماعة ، وكان يكتب خطأ جيدا ، ونسخ الكثير ، وصحب الشيوخ ، خرج له ابن المنذري مشيخة ، روى عنه الدمياطي والدواداري ، والمصريون ، قال : وهو ثقة نبيل لديه فضل. ولي إشراف الخانقاه مدة ، وتوفي سنة تسع وستين وست مائة.

وفي هذه الترجمة إشارة إلى إتقانه وضبطه ، وإلى نسخه الكثير من الكتب المختارة.

وقد ظفر الملحق الذي أضافه المؤلف رحمه الله بتعليق لطيف من أحد مالكي النسخة على الورقة (61 / ب)، والمعلق أحد علماء زمانه في القرنين العاشر والحادي عشر الهجريين ؛ واسمه كما ذكره على الصفحة المذكورة ، وعلى ورقة الغلاف عند العنوان هو : إبراهيم بن أحمد بن محمد ؛ وتمامه مع ألقاب أفراد أسرته ، ونسبته كما سجلها بخطه : «إبراهيم بن الملا أحمد بن الملا محمد الشهير بابن الملا ، المحدث الحلبي العباسي».

ترجم المحبي في خلاصة الأثر لإبراهيم ، وأبيه أحمد ، وأخيه محمد بن أحمد. ونبه إلى أنهم من أسرة علم وفضل ، وقد كان أبوه وأخوه من علماء العصر ، وكان جد والده قاضي قضاة تبريز ويعرف هذا بمنلا حاجي ، فاشتهر بيته في حلب ببيت المنلا (وتنبه الزركلي رحمه الله إلى أن إبراهيم المذكور يكتب الملا هكذا بلا نون).

وأما أبوه أحمد فقد ترجم له المحبي في خلاصة الأثر 1 / 277 ، وأثنى عليه بغزارة

صفحه ۲۴