166

تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

كمل بحمد الله ومنه وحسن توفيقه ، ووقع الفراغ من تحريره على يد الفقير إلى الله ، الخاطئ المذنب ، الراجعي عفو ربه الكريم ، إسحاق بن محمود بن بلكويه بن أبي الفياض الشابرخواستي البروجردي غفر الله له ولوالديه ولجميع أمة محمد برحمته الواسعة.

وذلك في الخامس عشر من صفر ، سنة ست وأربعين وستمائة بالقاهرة المحروسة المعزية.

والأصل الذي انتسخ منه كان مقابلا بأصل المؤلف رحمه الله عليه.

والحمد لله وحده ، وصلواته على نبيه محمد وآله وصحبه وعترته الطيبين الطاهرين.

* * *

قال عبد الله الراجي رحمته ومغفرته : محمد رضوان بن أحمد بن عبد الرزاق بن أحمد الداية المكي أرومة الدمشقي الصالحي أصلا ، الدومي ولادة وإقامة.

نجز بحمد الله وتوفيقه النظر في كتاب تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء لأبي الحسن علي بن أحمد الأموي السبتي غرة يوم الثلاثاء ، تاسع محرم الحرام عام إحدى عشرة وأربع مائة وألف (1411) من هجرة سيدنا ونبينا محمد صلى الله عليه وسلم وزاده تشريفا وتكريما ، الموافق الحادي والثلاثين من شهر تموز من عام تسعين وتسع مائة وألف (1990) من مولد عيسى المسيح عليه السلام .

كتب الله لي هذا الجهد في الأعمال المقبولة ، وأجزل لي مثوبته ورضوانه بعفوه ومنه ، إنه ذو الطول والفضل.

* وصلى الله على سيدنا ومولانا محمد وعلى آله وصحبه.

* والحمد لله رب العالمين.

صفحه ۱۷۶