تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

ابوالحسن علی بن احمد سبتی d. 614 AH
104

تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

تنزيه الأنبياء عما نسب إليهم حثالة الأغبياء

شرح قصة عزير

* عليه السلام (1)

في الآية التي وردت في إماتته وإحيائه.

قال تعالى : ( أو كالذي مر على قرية ) (2).

إلى قوله تعالى : ( أعلم أن الله على كل شيء قدير ) [البقرة : 2 / 259].

فمما اختلقوه عليه عليه السلام أنه شك في البعث بقوله : ( أنى يحيي هذه الله بعد موتها ) فأراه الله الآية في نفسه حيث أماته ثم أحياه ، فحينئذ أيقن بالبعث فقال : ( أعلم أن الله على كل شيء قدير ).

وما أرى أن هؤلاء الأوباش ، الذين يعتقدون في عقائد أنبياء الله تعالى مثل هذا

* قال جماعة هو عزير : وقال وهب بن منبه وغيره هو إرميا وكان نبيا وقال ابن إسحاق إرميا هو الخضر وعن مجاهد أنه رجل من بني إسرائيل غير مسمى. قال النقاش : ويقال هو غلام لوط عليه السلام ، وقيل هو شعيا.

وعن ابن عباس أنه عزير.

صفحه ۱۱۴