(3) تشوفت : بالقاء.
(4) الغرق : العملقة.
(5) في المخطوط (استلبى) والعثبت الصعيح .
الننوير في إسقلط التدبير مثال أخر: منل العبد المدخر كعبد للملك جعله في بسنانه ليقوم بإصلاح شأنه ، فللعبد أن يأكل من شرات ذلك البسنان ما ينقوى به على الغراس والزراعة فيه ، وليس له أن بدخر لأن نمرة ذلك اليستان دانمة وسيده غنى ، فإن ادخر بغير إنن سيده إمساك على نفسه ونهمة لسيده فقد خان ، كذلك العبد الذي لا يدخر لعبد هو في بسنان السيد أو في داره علم أنه لا ينساه سيده ولا يهمله، بل يبدله غيرا ويوصله، فاغتنى بسيده عن الادخار معه ، وبغناه عن أن يحتاج إلى شىء دونه ، فهذا العبد حرى أن يواجه بالإقبال وأن يسعف بالنوال مثال المدخر بالأمانة كعبد للملك ثلا يرى أن له مع سيده شينا لا يعتمد ادخار ما في يديه ولا بذله بل لا يختار إلا ما اختاره السيد له ، فإذا فهم هذا العبد أن الإمساك مراد سيده أمسك لسيده لا لنفسه حتى ينحين موضع صرفه فيكون له صارفا حبن يفهم عن سيده إرادة صرفه ، فهذا بإمساكه غير ملوم لأنه أمسك لسيده لا لنفسه ، كذلك أهل المعرفة بالذه ان بذلوا فلله وإن لمسكوا فله، يبدغون ما فيه رضاه ولا يريدون ببذلهم وامسلكهم إلا إياه، فهم خزان لمناء وعبيد كبراء وأعرار كرماء، قد حرر هع الحق من رن الآثار فلع يميلوا إليها بحب ولا أقبلوا عليها بود، منعهع من ذلك ما أسكن في قلوبهم من حب الله ووده وما امتلات به صدورهع من عظمته ووده ومجده، وليس الممسك لله بدون البلذل له ، فصارت الأشياء في أيديهم كهى في خزائن الله من قبل أن تصل إليهم علما منهم أن الله يملكهح ويملك ما ملكهع، ومن لع يحسن الإمساك لله لع يحسن البذل له، فافهم.
التنوير في إسقلط التدبير فصل ذكر فيه مناجاة الحق لعبده على السنة هوالتف الحقانق في شأن الرزق والندبلير .
أبيها العبد ، ألق سمعك ولنت شهيد يايتك منى المزيد ، ولصغ بسمع قلبك فأن عذك لسنت بعيد .
أيها العبد، كنت بتدبيرى لك من قبل أن تكون بنفسك، فكن لنفنسك بأن لا نكون لها، وتوليت رعاينتها قبل ظهورك وأنا الأن على الرعالية لها.
ليها العبد ، انا المنفرد بالخلق والتصوير ولنا المنفرد بالحكم والتدبير ، لم نشركني في خلقي ونصويري فلا نشاركني في حكمي وذبيري، وأنا المدبر لملكي وليس لى فيه ظهير وأنا المنفرد بحكمى ولا لحتاج إلى وزير أيها العبد ، من كان تدبيره لك قبل الإيجاد فلا نتنازعه في المراد ، ومن عوك حسن النظر منه فلا تقابله بالعناد اليها العبد ، تونتك حسن النظر منى فعودنى إسقاط التدبير منك معى أيها العبد ، الشكا بعد وجود النجربة وحيرة بعد وجود البيان وضملا لا (1) بعد وضوح الهدى؟ لما يجمعك(2) علي علمك بأنه لا مدبر لك غيرى ? لما يجنبك من العنازعة لى ما سبق من وجود خيري تشاد شكا، وتحتار هيرة، وتضل ضلايا» (2) في المغطوط (يحبلك) وهو تصعيف من الناسخ ، والمثبت لقرب للمعنى العراد .
التنوير في إسقاط التدبير أيها العبد ، انظر نسبة وجودك من اكوانى نرى أنك متلاش في الفانى فما ظنك بما ليس بفان؟ وقد سلمت لى قيامى بمملكنى، وأنت من مملكنى فلا ننازع ربوبيني و لا نضاد بندبيرك مع وجود الهينى أيها العبد ، أما يكفيك أنى أكفيك؟ أما يوجب سكونك لي سوابق عواندى فراد؟
أيها العبد ، متى لحوجتك إليك حنى تحتال (2) عليك ؟ ومتى وكلت شينا من مملكتي لغيرى حتى لكل ذلك اليك ? ليها العبد ، أعددت لك جودى من قبل أن أظهرك لوجودى ، وظهرت بقدرتي في كل شيء فكيف يمكنك جحودي؟
صفحه نامشخص