101

تنبیه بر پدیدار شدن تحریف

التنبيه على حدوث التصحيف

پژوهشگر

محمد أسعد طلس

ناشر

دار صادر

شماره نسخه

الثانية

سال انتشار

١٤١٢ هـ - ١٩٩٢ م

محل انتشار

بيروت (بإذن من المجمع العلمي العربي بدمشق)

ژانرها

الأشجعي يصف ضيفًا:
فمَا بَرِح الولدانُ حتَّى رأيتُه ... ... ... على البكْرِ يَمرِيه بسَاقٍ وحَاِفر
فأراد أن هذا الضيف جاء على بكر يستحثه باقه وقدمه فلما كان مبنى قوافيه على الراء عدل عن ذكر القدم التي هي للانسان إلى الحافر الذي هو للبهائم.
كما أن النجاشي الحارثي عدل في البهائم عن/ الحافر/ فقال:
ونَجّى ابن جُنْد سابِحٌ ذو علالةٍ ... أَجَشُّ هَزيمٌ والرَّماحُ دَوَاني
إذا قلتُ أَطرَاف الرَّماحِ يَنَلنَهُ ... تمطَتْ بهِ السَّاقانِ وَالقَدَمان
فالشاعر الأول منح الإنسان/ حافرا/ فجعله بهيمة، والثاني منح البهيمة/ قدما/ فجعلها إنسانا.
وقال الآخر سالكا مسلك النجاشي يصف قمرية:
عَجْبِتُ لها أنَّى يكُنُ غِناؤها ... فصييحًا ولمٌ تَفْغَرْ بمنْطِقهِا فَما
فوضع (الفم) مكان المنقار.

1 / 101