تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
ما حكم الكتابة من حيث الجملة ؟، وما الأصل فيها ؟ ، وما حكم الإجارة عليها؟ ، وما فائدتها؟ ، ومن الذي بدأ بالكتابة أولا ؟، ومن الذي بدأ بالكتابة بالقلم العربي(¬1)؟ ، ولم لا يكتب النبي - عليه السلام - ؟ ، لأنه أمي لا يكتب - صلى الله عليه وسلم - وهل يجوز كتب القرآن في الأحجار والأمدار أم لا؟ ، وهل يجوز محو القرآن بغير القرآن(¬2)أم لا ؟ ، وهل يجوز محو القرآن بالأقدام أم لا ؟
أما حكمها : فالذي عليه جمهور العلماء الجواز ، قال أبو الحسن اللخمي(¬3): "هذا هو الصحيح ، ولا ينبغي أن يختلف فيه لتقاصر الأعمار وقلة الأفهام " .
وقد روي عن بعض السلف الكراهة خيفة الاتكال على الكتابة ، ويتركون الحفظ .
وقد قيل لبعضهم : هل كنتم تكتبون العلم والحديث؟ ، فقال : لا . فقيل له : هل كنتم تقولون : أعد علينا؟ ، فقال :لا . وما ذلك إلا لرجحان عقولهم ، فنسأل الله -تعالى - أن يمن علينا ببعض ما من به عليهم بمنه .
ومن كلام العلماء في هذا المعنى ، قولهم : خير الفقه ما حضرت به ، وقولهم : حرف في قلبك خير من ألف في كتابك ، وقولهم : لا خير في علم لا يعبر معك الوادي ، ولا يعمر بك النادي ، والنادي(¬4)هو المجلس .
صفحه ۱۳۵