تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
رجراجی d. 899 AHتنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
ومن قبل نادى لكل مولى قرابة فما عطفت مولى عليه العواطف
[رواه التقاة بخفض اللام من غير تنوين](¬1).
ومثال ما إذا حذف المضاف إليه ولا ينوى أصلا لا لفظا ولا معنى ، قول الشاعر(¬2):
فساغ لي الشراب وكنت قبلا أكاد أغص بالماء الحميم
وقال آخر(¬3):
ونحن قتلنا الأسد أسد خفية فما شربوا بعد على لذة خمرا
ومنه قوله تعالى على قراءة شاذة(¬4): { لله الامر من قبل ومن? بعد }(¬5)، بخفض { قبل } و{ بعد } مع التنوين .
ومثال الوجه الرابع الذي ينوى فيه (( قبل وبعد )) ، وهو : أن يحذف المضاف إليه وينوى معنى لا لفظا ، قولك : "ليس الأمر من قبل ومن بعد" ، وقول الناظم : (( وبعد فاعلم )) من هذا القسم الرابع ، ولأجل ذلك بناه .
وأما لم اختص بتلك الحركة؟ ، فتقول لتخالف حركة بنائه حركتي إعرابه ، أو تقول : لأنها حركة لا تكون للكلمة في حال إعرابها .
وأما كيفية استعمالها ، فلها ثلاثة استعمالات :
أحدها : أن تكون مع أما [ فتقول أما بعد ](¬6).
ثانيها : أن تستعمل (( بعد )) دون أما .
صفحه ۱۲۹