تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

رجراجی d. 899 AH
34

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرها

إن الصنيعة لا تكون صنيعة حتى يصاب بها الطريق المهيع

وإذا صنعت صنيعة فاقصد بها الله أو في ذي القرابة أو دع

وقوله : " الطريق المهيع " ، فيه إضافة الموصوف إلى صفته كقولك : مسجد الجامع .

قوله : (( مهايع )) روي في عوضه مناهج(¬1).

والمناهج : جمع منهج ، وهو - أيضا - من صفات الطريق كما تقدم في المهيع ، وهما مترادفان بمعنى واحد . يقال الطريق والمنهج والمنهاج والنهج ، أي الطريق المستمر الظاهر البين الواضح ، ومنه قوله تعالى : { لكل جعلنا منكم شرعة ومنهاجا }(¬2). الشريعة والشرعة(¬3): هي الطريق الموصلة إلى النجاة ، والمنهاج : هو الطريق المستمر الظاهر .

صفحه ۹۲