تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
رجراجی d. 899 / 1493تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
وبيان هذا : أن هذا الاسم(¬1)العظيم الذي هو الله ، اختلف العلماء فيه ، فقال جمهور الفقهاء وبعض النحاة(¬2): هو اسم جامد مرتجل ليس بمشتق ولا منقول ، بل هو علم على الله - تبارك وتعالى - وضع بحروفه هكذا ، أي لم يشتق من غيره [ولا نقل عن غيره](¬3).
وذهب جمهور النحاة وبعض الفقهاء : إلى أنه اسم مشتق وأنه منقول .
وإذا قلنا(¬4): بأنه منقول ، فاعلم أنه منقول من الجنس إلى الاختصاص وهو منقول من ((إله)) ، لأن ((إلها)) يقع على كل معبود بحق أو بباطل ، لقوله تعالى : { اجعل لنا إ لها كما لهم ءالهة }(¬5)، ثم دخلت(¬6)عليه الألف واللام ، فصار اسما خاصا بالبارئ جل وعلا .
قال بعض الفقهاء ناكثا على هذا القول : هذا مليح وليس بصحيح . فإنه رد الفرع أصلا والأصل فرعا .
وإذا قلنا : بأنه مشتق ، فقيل : بأنه مشتق من قولهم : أله بالمكان ، إذا أقام فيه على حالة واحدة لا تتبدل ، ومنه قول الشاعر(¬7):
ألهنا بدار ما تبين رسومها كأن بقاياها وشام على اليد
[وقيل مشتق من قولهم : وله إليه إذا افتقر إليه ، ومنه قول الشاعر(¬8)](¬9):
ولهت إليكم في قضايا تنوبني فألفيتكم فيها كراما مماجدا
صفحه ۳۱۸