تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
الحسين بن علي الرجراجي الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
وقوله : (( الناس )) يعني بالناس هنا(¬1)العلماء ، وقد قيل لعبد الله بن المبارك(¬2) - رضي الله عنه - من الناس ، قال : العلماء ، فقيل له ومن الملوك ، فقال : الزهاد ، فقيل له ومن السفلة(¬3)، قال : الذين يأكلون الدنيا بالدين .
وقوله : (( عليه )) الضمير يعود على الرسم المذكور أولا في قوله : (( وبعد فاعلم أن أصل الرسم )) .
وقوله : (( كتبا )) ، أي تواليف وتصانيف ، وهو جمع كتاب ، نحو : شهاب وشهب وحجاب وحجب ، ويجوز تسكينه ، فيقال : كتب بسكون التاء تخفيفا ، ولا يجوز [هنا](¬4)في البيت إلا التحريك لضرورة الوزن .
والكتاب يطلق على المصدر ، وعلى المكتوب ، نحو اللباس ، لأنه يطلق على المصدر وعلى الملبوس ، وهو الثوب ، فالمراد من معنى الكتاب هاهنا : المكتوب .
قوله: (( ووضع الناس عليه كتبا )) ، أي كتب العلماء عليها مكتوبات ، أي تأليفات وتصنيفات .
قوله : (( كل يبين عنه كيف كتبا )) معناه : كل واحد منهم يبين عنه كيف كتبا ، فالتنوين في قوله : (( كل )) عوض من الإضافة ، كقوله تعالى : { كل إلينا راجعون }(¬5)، أي كل واحد منهم .
وقوله : (( يبين )) ، أي يوضح ويظهر ، لأن البيان : هو الإيضاح والظهور ، يقال : بان الشيء يبين ، إذا وضح(¬6)وظهر .
قوله : (( عنه )) ، أي عن الرسم المذكور .
صفحه ۲۳۴
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید