تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
الحسين بن علي الرجراجي الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
الإعراب : قوله : (( وإنما )) الواو حرف عطف ، (( إنما )) : ((إن)) حرف تأكيد [ونصب](¬1)، قوله : (( ما )) هي كافة ، وقيل مهيئة وموطئة ، قوله : ((رآه )) فعل ومفعول ، قوله : (( للصبيان )) جار ومجرور [ في موضع المفعول الثاني ل (( رءا)) إلا أنها اعتقادية وهو متعلق بمحذوف ، تقديره : كائنا للصبيان ، أي جائزا لهم ، واللام في قوله (( للصبيان )) لام الجواز والإباحة ، قوله : (( في الصحف )) جار ومجرور متعلق بذلك المحذوف - أيضا - ، لأنه محل الجواز والإباحة ، قوله : (( والألواح )) معطوف ، قوله : (( للصبيان )) جار ومجرور متعلق بذلك المحذوف - أيضا - ؛ لأنه علة الجواز والإباحة ؛ لأن اللام فيه لام الجواز والإباحة ، فالمجرورات الثلاثة إذا متعلقة بمتعلق واحد ](¬2). ثم قال :
[20] والأمهات ملجأ للناس **** فمنع النقط للالتباس
قوله : (( والأمهات )) مقابل قوله قبل : (( في الصحف )) ، لأن الصحف هي المصاحف الصغار ، ومقابل الصغار هو الكبار ، وهي المراد هاهنا(¬3)بالأمهات ، فالأمهات(¬4): هي المصاحف الكمل الكبار .
قوله : (( ملجأ للناس )) ، أي مهرب ومرجع يفزع إليها الناس ، ويرجعون [إليها](¬5)إذا اختلفوا في شيء من القرآن ، أو شكوا [فيه](¬6)، فينظرون في الأمهات المذكورة فيرتفع الإشكال .
صفحه ۲۲۴
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید