تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
الحسين بن علي الرجراجي الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
قوله : (( أبي بكر )) أسقط الناظم التنوين هاهنا للالتقاء الساكنين ، مع أن اللغة المشهورة أن يكسر ولا يحذف ، فإنما فعل الناظم ذلك : إما لضرورة الوزن ، وإما اعتبار اللغة الشاذة ، ومنه قوله تعالى على القراءة الشاذة(¬1): { قل هو الله أحد [الله الصمد] }(¬2)بإسقاط التنوين من { أحد } للالتقاء الساكنين .
ومن هذه اللغة قول الشاعر(¬3):
فألفيته غير مستعتب ولا ذاكر الله إلا قليلا
فأسقط التنوين من (( ذاكرا )) .
الإعراب : قوله : (( منهن )) جار ومجرور متعلق بالثبوت والاستقرار الذي هو [خبر](¬4)المبتدأ بعده ، [قوله](¬5): (( ما )) مبتدأ وخبره المجرور [قبله](¬6)، قوله : (( ورد )) فعل ماض ، (( في نص )) جار ومجرور متعلق بورد ، (( الخبر )) مضاف إليه ، قوله : (( لدى )) ظرف متعلق بورد ، (( أبي بكر )) مضاف ومضاف إليه (( الرضى )) نعت ، (( وعمر )) معطوف . ثم قال(¬7):
[16] وخبر جاء على العموم **** وهو أصحابي كالنجوم
هذا هو القسم الثاني ، وهو الحديث العام في الاقتداء بجميع الصحابة - رضي الله عنهم - .
قوله : (( وخبر )) ، أي ومن الآثار المذكورة حديث جاء في الاقتداء عاما لجميع الصحابة لا خاصا كما في الحديث الأول .
صفحه ۲۰۹
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید