تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

رجراجی d. 899 AH
131

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرها

القول الرابع : وهو الذي اختاره أبو عبيد الهروي(¬5) في كتاب الغريبين(¬1): أن المراد بالسبعة الأحرف المذكورة هي سبع لغات مفترقات في القرآن(¬2)، أي نزل بعض القرآن بلغة قريشية ، وبعضه بلغة هذيلية ، وبعضه بلغة هوازية ، وبعضه بلغة يمانية ، وبعضه بلغة تميمية ، وبعضه بلغة أسدية ، وبعضه بلغة حارثية .

القول الخامس : وهو الذي اختاره أبو محمد بن قتيبة في كتاب[تأويل](¬3)المشكل : أن المراد بالسبعة الأحرف المذكورة : سبعة أوجه من اللغات مفترقة في القرآن ، وهي : إما الاختلاف في الحركات دون المعنى والخط ، نحو قوله تعالى : { ميسرة }(¬4)، لأنه قرئ بالفتح والضم(¬5).

وإما الاختلاف في اللفظ(¬6)خاصة : { كالعهن }(¬7)، قرئ : { كالعهن } ، وقرئ : (كالصوف)(¬8)، وهما في المعنى واحد .

صفحه ۱۹۱