تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

رجراجی d. 899 AH
129

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني

ژانرها

وجوارحه سبعة ، وسجوده على سبعة ، كما في قوله - عليه السلام - : ((أمرت أن أسجد على سبعة آراب(¬7) )(¬1)، وطوافه سبعة أشواط ، ودرجات النخيل سبعة ، وأبواب الجنة سبعة على قول بعضهم ، والمشهور ثمانية أبواب ، وأبواب النار سبعة ، وأصناف الملائكة سبعة كل سماء بصنف(¬2)، وعمر الدنيا سبعة أيام من أيام الآخرة وغير ذلك من ذوات الأسابيع .

وقيل : إنما نزل القرآن على هذا العدد دون غيره من الأعداد ؛ لأن القرآن نزل من سبعة أبواب ، والدليل على هذا قول عبد الله بن مسعود(¬3) - رضي الله عنه - : " نزلت الكتب كلها من باب واحد ونزل القرآن من سبعة أبواب على سبعة أحرف " .

السؤال العشرون : ما المراد بالأحرف السبعة(¬4)التي نزل بها القرآن المذكور في قوله - عليه السلام - : (( نزل القرآن على سبعة أحرف كلها كاف شاف ، فاقرءوا كيف شئتم ))(¬5)؟

صفحه ۱۸۹