تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
الحسين بن علي الرجراجي الشوشاوي (d. 899 / 1493)تنبيه العطشان على مورد الظمآن في الرسم القرآني
ژانرها
فالجواب أن تقول : إنما أسقطها من مصحفه ؛ لأن العلة التي من أجلها جمع القرآن في المصحف مأمونة على الفاتحة ، [ وهي مخافة الشك والنسيان وهذه العلة مأمونة على الفاتحة ](¬5)؛ لأنها تثنى في كل صلاة ، وتقرأ في كل ركعة ، ولأنها واجبة على كل مكلف ، بخلاف غيرها من السور فلا تجب ، لقوله تعالى : { فاقرءوا ما تيسر من القرءان }(¬6). ولأجل هذا قال أنس(¬7) - رضي الله عنه - : "كان الرجل إذا حفظ البقرة وآل عمران جد فينا ، أي جل في عيوننا ، وعظم في صدورنا" . ولا يجوز أن يجاب عن هذا بأن يقال : إنما أسقطها ؛ لأنها ليست عنده من القرآن ، لأن هذا لا يقوله عاقل لخرق الإجماع ، فضلا عن هذا الحبر العظيم ، وفيه قال النبي - عليه السلام - : (( من أحب أن يقرأ القرآن غضا كما أنزل فليقرأه قراءة ابن أم عبد ))(¬1).
وفيه قال عمر(¬2): (( كنيف ملئ علما )) ، والكنيف تصغير كنف ، والكنف هو الوعاء
السؤال الثامن : لأي شيء - أيضا - أسقط ابن مسعود المعوذتين من مصحفه ؟ مع أنهما من القرآن بإجماع ، لثبوتهما في مصحف عثمان .
صفحه ۱۷۸
شماره صفحهای بین ۱ - ۷۳۴ وارد کنید