تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرها
جستجوهای اخیر شما اینجا نمایش داده میشوند
تنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
باكثير الحضرمي d. 975 AHتنبه الأديب على ما في شعر أبي الطيب من الحسن والمعيب
ژانرها
أمطر الجود مضيئا بشرهم...فرأيناهم شموسا وغماما
ومن محاسنها قوله يصف القلم وما مسه ببنانه:
يتكسب القصب الضعيف بخطه...شرفا على صم الرماح ومفخرا
ويبين فيما مس منه بنانه...تيه المدل فلو مشى لتبخترا
يقول: كل شيء مسه ببنانه حصل له الشرف، حتى لو مشى ذلك الشيء لتبخر شرفا وعجبا به.
ومن محاسنها عند اجتماعه بالممدوح، ولقائه له، قوله:
ولقيت كل الفاضلين كأنما...رد الإله نفوسهم والأعصرا
القصيدة التي أولها (من الطويل - قافية المتواتر):
أريقك أم ماء الغمامة أم خمر؟ ...بفي برود، وهو في كبدي جمر!
يقول: شككت فيما ذقته من فمك، فلست أدري: أريق هو؟ أم ماء الغمام؟ أم خمر؟؟. فهو بارد في
فمي، حار في كبدي؛ لأنه يحرك الحب، ويذكي جمر الجوي.
من عيوبها قوله:
أراه صغيرا قدرها عظم قدره...فما لعظيم قدره عند قدر
الضمير في قوله: قدرها راجع للدنيا في البيت قبله.
صفحه ۷۷