(167) تنيه المغترين للإمام الشعرانى أصبحت؟ فقال: أصبحت ضعيفا مذنبا آكل رزق ربى، وأعصى أمره. وقيل الأبي الدرداء -فافته كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت بخير إن نجوت من النار. وقيل لمالك بن دينار - رحمه الله تعالى - كيف أصبحت؟ فقال: أصبحت في عمر ينقص، وذنوب تزيد. وقيل لحامد اللفاف - رحمه اله عالى - كيف أصبحت؟ قال: سليم معافى، فقال له حاتم الأصم: يا حامد السلام والعاقية إنما يكونا بعد مجاوزة الصراط ودخول الجنة، ققال حامد ادقت، فاعلم ذلك، والحمد لله رب العالمين ص أحلاقم*- رصىاللهفالى حني : عدم الغفلة عن اأربة إبليس، والتجسس على معرفة مكائده ومصايده، وهذا الحتلق قد أغفله اليوم غالب الناس، فإن إيليس كما لم يغفل عنا فينبغى لنا أن لا نغفل اه، فإنه بالمرصاد حريص على وقوع العبد فى سخط الله تعالى. وفى لحديث : "إن إبليس يضع عرشه فى البحر ويرسل سراياه وجنوده، فأعظمهم عنذده منزلة أعظمهم فتنة للمناس"(1).
وكان وهب ين منيه - رحمه الله تعالى - يقول: يلغنا أن إبليس لعت اله قال: يا رب أما ترى حب عيادك لك ومع ذلك يعصونك، وكثرة اضهم لى مع كثرة طاعتهم لى، فأوحى الله تعالى إلى الملائكة إنى قدا افرت لهم كثرة عصيانهم لى بمحيتهم لى، وتجاوزت عن كثرة طاعتهم الالبليس بكثرة بغضهم له . وكان الفضيل بن عياض - رحمه الله تعالى اول: إن إيليس إذا ظفر من ابن آدم يإحدى ثلاث فقال: لا أطلب منه رها: إعجابه بنفسه، واستكثاره عسله، ونسيانه نويه، وفى رواية بإحدي اريع وهى زيادة الشبع وهو أعظمها، فإن الثلاثة تنشأ عنه.
كان وهب بن متبه - رحمه الله تعالى - يقول: إياكم أن تعادوا الشيطان فى العلاتية، وتطيعوه فى السر، فإن كل من بات عاصيا بات الشيطان لأجله عروسا، وقد كان محمد بن واسع - رحمه الله تعالى - يخلس (1) صحيح : أخرجه مسلم (ح 2813) في صفات المنافقين، باب : تحريش الشيطان وبعته مراياه، من حديت جابر بن عيد الله -فا.
صفحه نامشخص