(155 انبيه المغترين للإمام الشعراتى اماذا تقول لربك يوم القيامة إذا قال لك: لم تركت تحديث التاس بأحاديث ي محمد -ه -؟ فقال: أقول يا رب إنك أمرتتى فيه بالإخلاص، ولم أجده عند نفسى. وقد كان سفيان الثورى - رحمه الله - يحدث فكان إذا وجد لذة في نفسه من حسن كلامه وكبر حلقته مثلا قام فزعا مرعوبا، وترك الحديث وقال: أخذنا والعياذ بالله تعالى ولم نشعر. وكان ميمون بن مهران - رحمه الله تعالى - يقول: لا يخلو القاص من إحدتى ثلاث: إما أن يسمن اقوله بما يهزل دينه، وإما أن يعجب بقوله، وإما أن يقول ما لا يفعل.
قلت: وما قاله - رحمه الله تعالى - محمول على الغالب وإلا فالحارف ططلوب منه آن يسمن قوله، وأن يحجسي به من حيث كونه شرعا لغسيره ايتهم نفسه لأنه يقول ما لا يفعل، إذ لا يخرج أحد عن اللوم ولو يالغ في الخلاص فى عمله ، وذلك محمول عن الخلق، وكان أبو مسلم الختولانى احمه الله تعالى - يقول : كثير من الناس يعيش الناس بعلمهم، ويهلكون فى اوسهم يعني بالعجب ورؤية النفس اوكان الحسن البصرى - رحمه الله - يقول: لا تكن ممن يجمع علم العلماء ويفعل أفعال السفهاء. وكان مالك بن دينار - رحمه الله تعالى - اول: كنت آتى أنس بن مالك فافه أنا وثابت البنانى، ويزيد الرقاشى امع منه الحديث، فكان يقول لنا: ما أشيهكم بأصحاب رسول الله- ام يقول: رءوسكم والحاكم، وقد كان عيسى عليه الصلاة والسلام يقول مثل الذى يحمل العلم، ولا يعمل به كمثل الأعمى يحمل سراجا ليستضى ععيره ووكان وهيب بن الورد - رحمه الله تعالى - يقول: لو أن العلماء إذا لم املوا بعلمهم قالوا للتاس : خذوا علمنا ولا تقتدوا بنا في ترك الأعمال الصالحة لتنجوا كان ذلك خيرا، ولكنهم لبسوا على الناس وادعوا العمل اجروا الناس إلى أعمالهم الخخبيثة . وقد كان عيسى عليه الصلاة والسلام اقول: إن كنتم علماء حكماء فلا تجعلوا أسماعكم غرابيل تمسك النخالة ترسل الطحين. وقد كان آيو سليمان الدارانى - رحمه الله تعالى - يقول:
صفحه نامشخص