اتييه المقترين للإمام الشعراتى اقل التصوف، ولو أنى تقلت لهم شيئا عن أحد ممن ليس هو من دائرتهم لما قبلوه منا اقلت: ومما يدل على وجود الأيدال قوله -4 - : "إن بدلاء أمتى لم ادخلوا الجنة بكشرة صوم ولا صلاة، وإنما دخلوها بسخاوة النقوس والنصح للأمة"(1)، وكان أمير المؤمنين على نايه يقول : الأبدال بالشام االتقباء بالعراق، والشجباء بمصر . وقد سئل الإمام أبو عبد الله بن ماجد الجريمى - رحمه الله تعالى - أيكون من النساء أبدال؟ قال: تعم وكان الحسن البصرى - رحمه الله تعالى - يقول: لولا الأيدال لخسفت الأرض بمن فيها، ولولا الصادقون لفسدت الأرض، ولولا العلماء لكان الناس كالبهائم، ولولا السلطان لأهلك الناس بعضهم بعضا، ولولا الحمقى اا خربت الدنيا، ولولا الريح لأنتن ما بين السماء والأرض، وكان الفضيل بن اض - رحمه الله - يقول: ما من نبى إلا وله نظير من أمته . والحمد ب العالمين.
ومن أحلاقمم- رصى اللهنحالى عنم-، كثرة رياضة نفوسهم اتى يصير أحدهم ينظر الذي عليه يبادئ الرأي دون الذى له، فيإذا سمع او قوله تعالى: هل يستوى الذين يعلمون والذين لا يعلمون [الزمر:9]، يرى نفسه جاهلأ، ويرى سميع أقراته علماء ببادئ الرأى، وأنه لا الستوى مع واحد منهم، ولا يقاربه في مقام، ولا حال عكس ما يتبادر إلى الهن لا سيما ذهن من لم يجاهد نفسه، فاعلم ذلك، واعمل عليه تجد فيه اراحة عظيمة، والحمد لله رب العالمين ومن أحلاقم- رصي اللقحالى حنه، كثرة عملهم على اقة الحجاب حتى يروا كل شىء فى الوجود حيا، ويعاملونه معاملة الأحياء، فلذلك كانوا لا يجد لأحدهم خلوة يعصى الله فيها أبدا لانه يرى (1) ضعيف جدا: أورده الشيخ الألبانى فى الضعيفة (ح 1477، 1478) وقال: ضعيف
صفحه نامشخص