398

تمثیل و محاضره

التمثيل والمحاضرة

ویرایشگر

عبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

الدار العربية للكتاب

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

حرك القدر يتحرك.
وإذا نبا بك منزلٌ فتحوّل
ليس بينك وبين بلدٍ نسبٌ، فخير البلاد ما حملك. أوحش أهلك إذا كان في إيحاشهم أنسك، واهجر وطنك إذا نبت عنه نفسك. سهل بن هارون: لست ممن يقطع نفسه في صلة وطنه. غيره: ربما أسفر السفر عن الظفر، وتعذر في الوطن قضاء الوطر.
ليس ارتحالك ترتاد الغنى سفرًا ... بل المقام على خسفٍ هو السّفر
البحتري:
وإذا الزمان كساك حلّة معدمٍ ... فالبس له حلل النّوى وتغرّب
عروة بن الورد:
ومن يك مثلي ذا عيالٍ ومقترًا ... من المال يطرح نفسه كلّ مطرح
ليبلغ عذرًا أو يصيب رغيبةً ... ومبلغ نفسٍ عذرها مثل منجح
آخر:
تقول سليمى: لو أقمت بأرضنا ... ولم تدر أنّي للمقام أطوّف
ابن عباد: الخبر المنقول شهيدٌ أن المقبوض غريبًا شهيدٌ.

1 / 400