379

تمثیل و محاضره

التمثيل والمحاضرة

ویرایشگر

عبد الفتاح محمد الحلو

ناشر

الدار العربية للكتاب

ویراست

الثانية

سال انتشار

١٤٠١ هـ - ١٩٨١ م

الفصل الرابع في سائر الفنون والأغراض
الفصل الأول منه أحوال الإنسان وأطواره
من هذا الفصل فيما ذكرمن أحوال الإنسان وأطواره أو يجري مجرى المثل من ذكر أحوال الإنسان وأطواره المختلفة وما يأخذ مأخذها
وصف الشباب
غصن شبابه رطيب، وبرد حداثته قشيب. هو بعذرة الشباب وغرته؛ كأنما قد سيره الآن.
والشّباب شرّةٌ وعيهق
أطاب الشباب وعزته، وأجاد الصبا وشرته. جر أزر الصبا، وأدال ذيول الهوى. ركض في ميدان التصابي، وجنى ثمرات الملاهي. الشباب باكورة الحياة.
إنّ الشّباب حجّة التصابي ... روائح الجنّة في الشّباب

1 / 381